بحضور أكثر من 180 محام… قاضي التحقيق يبقي على المحامي بشير الفرشيشي بحالة سراح
تونس ــ الرأي الجديد
أبقى قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمنوبة على المحامي بشير المنوبي الفرشيشي بحالة سراح، إثر التحقيق معه في قضية ما يعرف بقضية “المفتاح”.
وحضر إلى المحكمة حوالي 180 محام، وترافع عنه العشرات منهم داخل قاعة التحقيق.
ووصف المحامون الذين حضروا إلى جانب الفرشيشي في المحكمة، إحالته على التحقيق “بالفضيحة والمهزلة”.
وقال المحامي عبد العزيز الصيد إن إحالة البشير الفرشيشي استهداف له وترهيب للمحامين.
وأحيل الفرشيشي على التحقيق بعد العثور على مفتاح داخل حقيبته أثناء زيارته منوبيه في سجن المرناقية، حيث اتُهم بأنه يحمل مفتاحا لفتح الأصفاد (الأغلال) التي تكبّل أيادي الموقوفين.
وأثارت إحالة الفرشيشي سخط شق كبير من رجال القانون وهياكل القطاع في تونس، نظرا لغرابة السبب المحال لأجله، وخاصة لكونه قامة في تاريخ المحاماة التونسية، عرف بنزاهته واستقامته، وفق تصريحات المحامين وتدويناتهم.
والأستاذ البشير المنوبي الفرشيشي، هو أستاذ مبرز في القانون الخاص وعلوم الإجرام، وأستاذ تعليم عالي متقاعد ومحامي لدى محكمة التعقيب.
وقد شغل عدّة وظائف من بينها مدير بحث قانون خاص لدى مركز البحوث والدراسات، ومدير قسم العلوم الجنائية بكلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس خلال فترتين نيابيتين.
وتولّى رئاسة وعضوية لجنة انتداب أساتذة محاضرين ولجنة مراجعة مجلة الإجراءات الجزائية. كما تولّى بشير المنوبي الفرشيشي منصب عضو شرفي باللجنة القانونية لهيئة الخبراء المحاسبين.