حسن نصر الله: من يفكّر بالحرب على لبنان سيندم.. وسنذهب بالحرب إلى الآخر ودون ضوابط
بيروت ــ الرأي الجديد (متابعات)
قدم الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، تعازيه إلى حركة حماس في استشهاد صالح العاروري نائب رئيس الحركة.
وأكد نصر الله في خطاب متلفز اليوم الأربعاء 3 جانفي 2024، أن عملية طوفان الأقصى والأشهر القليلة الماضية، ليست وليدة يوم ولا سنوات بل عقدين من الزمن على الأقل.
وشدد على أنّ “طوفان الأقصى”، يمثل التحدي الأخطر لمحور المقاومة.. وأضاف أن ما جرى خلال هذه الأشهر الثلاثة وجّه ضربة في وجه التطبيع وفق قوله..
اغتيال صالح العاروري
وشدد حزب الله اللبناني، على أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري أمس الثلاثاء، نفذها الجيش الصهيوني في الضاحية الجنوبية لبيروت، قائلا وبلغة التحدّي: “لن تمر هذه الجريمة دون رد وعقاب”، مضيفا: “بيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي”، وفق تعبيره..
ووصف نصر الله عملية اغتيال صالح العاروري، بــ “الاعتداء الخطير على لبنان، ولأول مرة منذ حرب العام 2006”..
واستشهد العاروري في ضربة إسرائيلية استهدفت مكتبا للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما ذكر مصدران أمنيان لبنانيان وحركة حماس، بعد 88 يوما على بدء الحرب في قطاع غزة.
وأوضح الأمين العام لحزب الله اللبناني، أنّ “عدم الانخراط الكلي للمقاومة في لبنان، في الحرب على غزة، لا يعني أننا خائفون ــ كما تراءى للبعض ــ لكننا كنا حريصين على لبنان ومصالحه القومية العليا”، وفق تقديره.
تحذير شديد
وحذّر نصر الله من أي تفكير في الحرب على لبنان، قائلا: “أي حرب معنا، سيجعل من يفكر بذلك يندم ندما شديدا”، حسب قوله، مضيفا: “الحرب معنا مكلفة جدا جدا”، حسب تعبيره.
وبيّن الأمين العام لحزب الله، أنّه إذا فتحت جبهة الحرب مع لبنان، وبمقتضى المصالح اللبنانية الوطنية والعليا، “فسنذهب إلى الحرب إلى الآخر، وسوف لن تكون لنا ضوابط أو أي اعتبار أو حسابات، إلا حساب الدفاع على لبنان ومصالحه العليا”، وفق قوله.