زعماء المسلمين في أمريكا يوسعون حملتهم ضد بايدن بسبب دعمه العدوان على غزة
واشنطن ــ الرأي الجديد
وسّع القادة المسلمون الأمريكيون، حملتهم التي أطلقوها في وقت سابق من هذا الشهر، ضد الرئيس جو بايدن، بسبب دعمه العدوان في غزة، ورفضه الحديث عن وقف إطلاق النار.
وأعلنت هذه القيادات، خلال مؤتمر وطني نظمته الجمعية الأمريكية الإسلامية (MAS) والدائرة الإسلامية لأمريكا الشمالية، (ICNA)، عن خطّة للقيام بحملة نشطة ضد بايدن في جميع الولايات الأمريكية الخمسين..
وتم إطلاق حملة (Abandon Biden) لأول مرة، من قبل زعماء مسلمين من ميشيغان ومينيسوتا وأريزونا وويسكونسن وفلوريدا وجورجيا ونيفادا وبنسلفانيا، حيث يعتزم القادة ضمان خسارة بايدن في انتخابات 2024 المقبلة، بسبب رفضه الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث قتل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 21 ألف شهيد .
ويقول منظمو الحملة على موقعهم على الإنترنت: “إن تخلي بايدن عن الأمريكيين المسلمين يجبر الزعماء المسلمين على التخلي عن بايدن”.
وقال حسن عبد السلام، المتحدث الرسمي باسم الحملة، في مؤتمر صحفي خلال الإعلان عن الخطة الوطنية: “الفكرة هنا هي أننا سنقوم بحملة نشطة ونشطة ضده ونضمن خسارته لانتخابات 2024”.
وأضاف عبد السلام : “لقد خاننا الرئيس لأنه انتهك قيمة الكرامة والحياة”. وتساءل “ما الفائدة من التصويت لك عندما تحرم 2.2 مليون شخص (في غزة) من المياه؟”..
من جانبه، قال ممثل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) في ولاية مينيسوتا، جيلاني حسين، إن المنظمة تطالب بايدن بأن يكون “حساساً ومتسقاً” فيما يتعلق بغزة.
وقالت سارة لياواتسون المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة “هيومن رايس ووتش”، إنّ الزعماء المسلمين في الولايات المتحدة، يعلنون عن خطط للقيام بحملة نشطة ضد بايدن في جميع الولايات الخمسين، مما يضمن خسارة بايدن في انتخابات 2024 المقبلة.