أهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية

قيس سعيّد: انتخابات اليوم.. استمرار للانفجار الثوري في 2010.. وهذه أهداف “البناء الجديد”

تونس ــ الرأي الجديد / حمدي

أكّد الرئيس قيس سعيّد، اليوم الأحد 24 ديسمبر، أنّ انتخابات أعضاء المجالس المحلية يذكر بيوم 17 ديسمبر 2010 تاريخ الانفجار الثوري من الداخل، الذي وصل إلى القصبة، في إشارة إلى الشرارة الأولى للثورة التونسية التي انطلقت من مدينة سيدي بوزيد.

وشدد سعيّد على أنّ الانتخابات المحلية، “تهيّئ إلى بناء جديد من القاعدة إلى المركز”، مضيفا أنّه يفترض أن تكون الانتخابات معبّرة عن هذا المسار.

وأوضح الرئيس أنّ مجلس الأقاليم “سيمثّل عموم التونسيين على غرار مجلس النواب، وهو قريب من المواطنين، وينبثق من العمادة والمجلس المحلي على مستوى المعتمدية، ثم مجالس جهوية، فالأقاليم، حتى يتحقّق الاندماج بين مكونات الشعب”.

ووصف الرئيس– في أعقاب خروجه من مكتب الاقتراع بالمنيهلة حيث أدلى بصوته في انتخابات المجالس المحلية – هذا اليوم الانتخابي بــ “التاريخي”، قائلا: “هذه الانتخابات ستمكّن المهمّش الذي لا صوت له.. كان يعتبر ورقة اقتراع وبإمكانه أن يصبح صانع قرار ويسائل أعضاء الحكومة”.

ودعا الرئيس قيس سعيّد عموم التونسيين إلى إسناد الدولة في مسارها (جمهورية جديدة)، مؤكّدا أنّ السلطة تعمل – بالتوازي مع مسار تركيز المؤسسات – على تطهير الدولة من الذين عبثوا بها لعقود، مضيفا أنّ تونس لها من الإمكانيات البشرية والثروات ما يمكّنها من تجاوز الأزمات.

واليوم الأحد، شرع في تونس في عملية الاقتراع في أول انتخابات للمجالس المحلية بتاريخ البلاد، وتقاطعها أحزاب من توجهات مختلفة.

وبدأ الاقتراع عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، ويستمر حتى الساعة السادسة..

ويتنافس في الانتخابات 7 آلاف و205 مرشّحين من الأحزاب الداعمة لرئيس البلاد قيس سعيّد، والمستقلين للفوز بألفين و155 مقعدا من أجل تشكيل 279 مجلسا محليا.

ويحقّ لـ 9 ملايين و79 ألفا و271 ناخبا داخل تونس الإدلاء بأصواتهم في انتخابات لا تشمل الناخبين التونسيين خارج البلاد.

ووفقا لهيئة الانتخابات، تُجرى الانتخابات في 4 آلاف و685 مركز اقتراع، تحت إشراف 34 ألفا و500 موظف، ومن المقرّر الإعلان عن النتائج الأولية في 27 ديسمبر الجاري.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى