“جبهة الخلاص” تطالب بإطلاق سراح البحيري فورا.. وهذا ما قالت بشأن التهم الموجهة إليه
تونس ــ الرأي الجديد / سندس
استنكرت جبهة الخلاص الوطني، إيداع نور الدين البحيري، السجن، وطالبت “بإطلاق سراحه فورا، وكفّ كلّ التتبعات الجارية ضده”، من أجل تهم وصفتها بــ “الواهية”.
وكانت هيئة الدفاع عن البحيري، أعلنت في وقت سابق، أنّ بطاقة الإيداع بشأن نور الدين البحيري، عُضو جبهة الخلاص الوطني، ونائب رئيس حركة النهضة، ووزير العدل الأسبق، في قضيّة ما عرف بالتّجنيس، قد “صدرت دُون استنطاقه، وفي غياب هيئة الدفاع”.
وكانت هيئة الدفاع، قاطعت الجلسة، بسبب رفض طلباتها الأوليّة من قبل قاضية التحقيق”.
الجدير بالذكر، أنّ قاضي التحقيق، سبق أن استمع في مناسبتين سابقتين إلى البحيري في هذا الملفّ، وقرّر الإبقاء عليه بحالة سراح، قبل أن يتم “تعويض قاضي التحقيق بالقاضية الجديدة، بموجب مذكّرة عمل، وليس بقرار من المجلس الأعلى للقضاء”.
وأكّدت جبهة الخلاص الوطني، أنّ الملاحقة السجنيّة “لا تقتصر على قيادات جبهة الخلاص الوطني وقيادات حركة النهضة، وإنما تطال مختلف فئات المجتمع من سياسيين وإعلاميين ومدونين ونقابيين ورجال أعمال، لإلجام أصواتهم، إزاء عجز السلطة عن إدارة شؤون البلاد، ومعالجة الأزمة المالية والاجتماعية الحادة”، حسب تقديرها..