العـ.د.وا.ن على غ.ز.ة يعرّي الاحـ.ت.لا.ل: 83% من المنشورات على الإنترنت ضد “إسـ.را.ئيـ.ل”
القدس المحتلة ــ الرأي الجديد
قالت القناة 12 العبرية، أن شركة “”Mig Al، أجرت تحليلا كشف عن صورة قاتمة، وهي أن الأغلبية المطلقة للمنشورات في مواقع التواصل الاجتماعي، والمقالات في وسائل الإعلام الدولية الكبرى هي ضد “إسرائيل”.
وأضاف تقرير للقناة، أن 83 في المائة من المنشورات على الإنترنت المتعلقة بالحرب، هي ضد “إسرائيل” و9 في المائة فقط لصالحها.
وتابعت، “في المواقع الإخبارية الكبرى ومقابل كل تقرير إيجابي تجاه إسرائيل هناك ثلاثة تقارير تقدم إسرائيل بشكل سلبي”.
مئات الآلاف من المناشير
وأشارت، “أن من بين 372 ألف مقال منشور بشأن الحرب، 64 في المائة منها، حيادي و28 في المائة ضد إسرائيل، و8 في المائة لصالحها”.
وتشن مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما التابعة لشركة “ميتا”، حملة منظمة ضد المحتوى الفلسطيني الذي يعرف العالم بجرائم الاحتلال.
ومنتصف أكتوبر الماضي، نشر موقع “الإنترسبت” الأمريكي تقريرا، تحدث فيه عن ممارسات القمع التي تنتهجها كل من شركة “تيك توك” و”إنستغرام”، خلال فترات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وقال الموقع، إنه في الوقت الذي تصعّد فيه إسرائيل قصفها لقطاع غزة ردا على هجوم مفاجئ من حماس، تلاحق شركتا “تيك توك” و”إنستغرام”، موقعا إخباريا مخصصا لتقديم تغطية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
حجب الوسوم الخاصة بحماس
وذكر الموقع أنه على إنستغرام وفيسبوك (المملوكان كلاهما لشركة ميتا)، تحجب من البحث الوسوم المتعلقة بحماس و”طوفان الأقصى”، وهو الاسم الذي أطلقته الجماعة على هجومها على إسرائيل. ويستمر عدد القتلى جراء الهجوم في الارتفاع، حيث أبلغ المسؤولون الإسرائيليون عن مقتل 1200 شخص حتى بعد ظهر الأربعاء المنقضي..
وأضاف أن استهداف هذه المنصات للحسابات التي تقدم تغطية على أحداث فلسطين، يأتي في الوقت الذي يصعب فيه الحصول على معلومات من الناس في غزة، وسط الحصار الإسرائيلي الشامل على سكانها البالغ عددهم مليوني نسمة، وتمنع فيه إسرائيل وسائل الإعلام الأجنبية من دخول القطاع الساحلي.
وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت أن “حملة القصف العشوائي الإسرائيلية، أدت إلى مقتل أكثر من 1100 شخص وإصابة آلاف آخرين”.