محامي يكشف: هؤلاء يتحكّمون في أطراف أمنية وإعلامية بتونس !
تونس ــ الرأي الجديد
أكد المحامي عبد الرؤوف العيادي، عضو هيئة الدفاع عن الشهيد محمد الزواري، أنه يجب على أعلى سلطة في البلاد أن تتولّى دراسة الملف وتفكّك منظومة “الموساد”، التي تتحكم في عدة أطراف أمنية وإعلامية وعناصر بالقطاع السياحي وفي مجالات أخرى، حسب قوله.
وكشف عبد الرؤوف العيادي، أن “أطرافا سياسية تسعى إلى اغتيال الحقيقة، وأن يقع تهريب جميع المورطين في عملية اغتيال الزواري”، مشيرا إلى أن “صحفيا نشر خبرا قبل عملية الإغتيال سنة 2016 وقام بسحبه بسبب رضوخه للضغوطات”، وفق تعبيره.
وأوضح العيادي، أن “عدّة أطراف كانت على علم بعملية الإغتيال، وكان من الممكن تفاديها، ولكن هذه الأطراف سمحت بتنفيذها”، متابعا: ‘لا يوجد متهمين لاستنطاقهم بسبب تواطئ مجموعة من الأطراف”، مذكّرا بأن دائرة الإتهام وحاكم التحقيق وجهوا الإتهام إلى جهاز مخابرات الكيان المحتل (الموساد)، حسب تصريحه لـ “ديوان أف أم”.