وقفة احتجاجية للمطالبة بطرد السفير الأمريكي من تونس..
تونس ــ الرأي الجديد / حمدي
تجمهر اليوم الأحد 10 ديسمبر، عدد من التونسيين أمام سفارة الولايات المتحدة الأمريكيّة بتونس، للاحتجاج والتنديد بتواصل عدوان الاحتلال على غزة أكثر من شهرين.
وأدان المشاركون في المظاهرة الشعبية، تزامنا مع ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تواصل الموقف الأمريكي الداعم للاحتلال رغم الفظاعات التي ارتكبها في حق الأطفال والنساء والعجّز في قطاع غزّة المحاصر، ممّا خلّف أكثر من 17 ألف شهيد.
وانتقد المشاركون ما وصفوه بتواطؤ الولايات المتحدة الأمريكية مع الكيان الإسرائيلي، بعد استخدام حق الفيتو في مجلس الأمن لمنع وقف إطلاق النار في غزة، واعتبروا ذلك ضوءا أخضر أمريكي، لمزيد من المجازر في القطاع المدمّر بفعل الأسلحة والقنابل الأمريكية المقدمة للكيان الصهيوني.
وردد المحتجّون شعارات بينها: “الأمريكان الأمريكان شركاء في العدوان”، و”فلسطين عربية لا بديل عن البندقية”، و”لا صلح لا اعتراف لا تفاوض”، و”الفرنسيون والأمريكان شركاء في العدوان”.
وجاءت المسيرة الاحتجاجية التي شاركت فيها “تنسيقية العمل المشترك في تونس من أجل فلسطين”، وممثلو أحزاب وطنية والمجتمع المدني، لتسليط الضوء على جرائم الاحتلال، والتنديد بمشاركة أمريكا في دعمه، خاصة بعد رفعها الفيتو في وجه قرار أممي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت “جبهة الخلاص الوطني” المعارضة، نظمت بدورها اليوم كذلك، مسيرة وطنية تنديدا بالعدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي البربري، وطرد سفراء الدول الداعمة للاحتلال، إضافة إلى المطالبة بتجريم التطبيع.