رهائن إسـ.را.ئيـ.ل: أين كانت تحتجزهم ح.م.ا.س ؟؟ وكيف كانوا يعيشون ؟؟ رهائن يتحدثون
القدس المحتلة ــ الرأي الجديد
كشف بعض الإسرائيليين المفرج عنهم، عن لمحة من الحياة التي عاشوها في الحجز لدى حركة حماس.
وذكرت صحيفة “هآرتس”، أن معظمهم كانوا محتجزين في أنفاق، في حين احتجز بعضهم الآخر في منازل أو مبان فوق الأرض، قبل أن ينقلهم مقاتلو حماس إلى منشآت يسيطرون عليها.
وأفرجت حماس عن 69 رهينة خلال الأيام الأربعة للهدنة، من بينهم 51 إسرائيلياً، بعضهم يحمل جنسية مزدوجة، و17 تايلاندياً، وفلبينياً واحداً، كانوا يعملون في مزارع بجنوب إسرائيل عندما احتجزهم مسلحو الحركة.
وكشف المفرج عنهم عن ترتيبات النوم غير المريحة، خاصة بالنسبة للرهائن الأكبر سنا، الذين اضطروا للنوم على فراش على الأرض أو على مقاعد، كما تحدثوا عن الروتين الرتيب حيث سيطر عليهم الملل والخمول.
وأكد المفرج عنهم كذلك، أن حماس لم تسئ معاملتهم، ومن احتجز منهم في الأنفاق طوال الوقت، قال إن الظروف كانت صعبة من نواح عدة، منها على صعيد الإضاءة والطعام الذي نفد تقريبا خلال الأسبوعين الماضيين، كما لفتوا إلى أنهم سمعوا صوت القصف فوقهم، أما من احتُجزوا في “منازل آمنة”، فتمتعوا كما قالوا بظروف أفضل، لكن كان همّهم الرئيسي عدم التعرض للقصف.
وكشفت قريبة إحدى المفرج عنهم لصحيفة “نيويورك تايمز”، عن فقدانها ما بين 6 إلى 8 كيلوغرامات من وزنها خلال فترة وجودها في الحجز..
وجرى أسر 239 شخصاً في السابع من أكتوبر، وفق الكيان الإسرائيلي، وذلك بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، ما أدى كذلك إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون.