حرمان محامية مؤسسة وعضو البرلمان من السفر إلى الخارج للعلاج.. بقرار قضائي !!!
تونس ــ الرأي الجديد
قالت محامية وحقوقية، أنها تعاني من ورم دماغي عميق ونادر، يحتاج إلى سفر عاجل إلى الخارج، لتلقي العلاج اللازم..
وقالت عضو مجلس نواب الشعب المنحلّ، والعضو المؤسس بالمجلس التأسيسي، لطيفة الحبّاشي، في تدوينة على “فيسبوك”، أنّ لديها إصابة بورم دماغي نادر، يستوجب أشعة خاصة تعرف طبيا باسم “prothontherapie “، وهي غير موجودة في تونس.
وكشفت الحباشي، عن تعذّر عدد من المستشفيات التونسية المتخصّصة، تولي حالتها الصحية، على غرار مستشفيات صالح عزيز، والمنجي بن حميدة، وعبد الرحمان مامي، والحبيب ثامر، وشارل نيكول، وغيرها، التي أجمعت على ضرورة تحولي إلأى الخارج، لأنّ وضعيتي لا يمكن لمستشفياتنا معالجتها، وفق قولها..
وأوضحت أنّ الأطباء الذين تابعوا حالتها، اعتبروا أنّ الحلّ يكمن في سفري إلى الخارج، وفرنسا تحديدا”..
غير أنّ القضاء، حال دون تحوّل المحامية والنائبة، الحباشي إلى الخارج..
وتعتبر لطيفة الحباشي، أنّ مشاركتها في جلسة البرلمان الافتراضية يوم 30 مارس 2022، كانت وراء هذا الموقف منها، وخلف قرار منعها من السفر، رغم أ هذا القرار اتخذ ــ حسب قولها ــ “دون سماع ودون إعلام”.
يذكر أنّ عميد المحامين حاتم المزيو، تقدّم بمطلب لرفع التحجير، بعد أخذ موعد بمستشفى في الخارج للعلاج على نفقة صندوق المحامين..
وكشفت الحباشي، بأنّ موعد العلاج، حدد ليوم 1 ديسمبر المقبل، على أنّ أجل انتهاء القرار اليوم الاثنين 27 نوفمبر…
وشددت المحامية، على أنّها تتألم، وهي ما تزال تنتظر فرصة العلاج، الذي تعتبره “حقّها في العلاج والحياة”، حسب تعبيرها.
فهل تستجيب السلطات القضائية لهذا النداء الإنساني ؟؟