فرنسا تدين.. وتطالب الإحـ ت لا ل بـ “تفسير” ق ص ف معهد ثقافي فرنسي في غ ز ة
أبوجا (نيجيريا) ــ الرأي الجديد
أدانت فرنسا، الداعم القوي لتل أبيب، جيش الاحتلال الإسرائيلي، على استهداف المنشآت الأممية والإنسانية والإعلامية في غزة، معربة عن “تعجبها” لضرب الاحتلال معهدا ثقافيا فرنسيا في القطاع، فيما تطالب حليفتها بتفسير السبب وراء استهدافه.
وخلال تواجدها، أمس في العاصمة النيجيرية أبوجا، قالت وزيرة خارجية فرنسا، كاترين كولونا، لوسائل إعلام فرنسية، إن الغارة “تثير لدينا تعجّبا وعدم فهم”، وقد “دفعت فرنسا إلى طلب تفسيرات من السلطات الإسرائيلية، لفهم كيف يمكن لمعهد ثقافي فرنسي أن يكون هدفا لضربة إسرائيلية”.
وكأول موقف فرنسي يدين الاحتلال، قالت الوزيرة “اليوم، كما في الأيام الأخيرة، تعرّضت منشآت تابعة للأمم المتحدة، وعاملون في المجال الإنساني ووسائل إعلام، لضربات إسرائيلية. لذلك، مثل الآخرين، أعربت فرنسا عن إدانتها”.
كاترين كولونا، بررت لدولة الاحتلال، عدوانها على غزة بزعم “الدفاع عن النفس”، مردفة أنه “من واجبها أن تفعل ذلك بامتثال تام للقانون الدولي الإنساني، أي حماية السكان المدنيين”.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد طالبت تل أبيب، تزويدها “من دون تأخير عبر الوسائل المناسبة” بالأسباب التي دفعت لاستهداف مركزها الثقافي.
وأكدت الوزارة أن المعهد الفرنسي، الذي تدعمه باريس لتنفيذ برامج توعوية ثقافية حول العالم، كان خاليا من أي موظف أو مواطن فرنسي.