لمواجهة “ر.عـ.ب” الأنفـ.اق… إسـ را ئيـ ل ستستخدم الـ.غـ.از المشـ.لّ للأعصاب.. عند الاجتياح البـ.ر.ي
القاهرة ــ الرأي الجديد
أفادت تقارير إعلامية غربية، أن إسرائيل ستستخدم غاز الأعصاب أثناء الاحتياج البري لقطاع غزة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل أمس..
وكان موقع “ميدل إيست آي”، قد كشف معلومات مفادها، بأن الهجوم البري الإسرائيلي المتأخر على قطاع غزة، هو جزء من حملة الحفاظ على عنصر “المفاجأة” الإسرائيلية.
غاز الأعصاب أو الأسلحة المحرمة
ونقل الموقع الإخباري الذي يتخذ من لندن مقرا له، عما قال إنه مصدر عربي رفيع المستوى على صلة بالجماعات الفلسطينية، إن الجماعات المسلحة في غزة تتوقع أن “تقوم إسرائيل بإغراق أنفاق حماس بنوع من غاز الأعصاب أو الأسلحة الكيميائية تحت مراقبة قوات الكوماندوز الأميركية، كجزء من هجوم مفاجئ على قطاع غزة”.
وقال المصدر إن إسرائيل والولايات المتحدة، تأملان اختراق أنفاق حماس وإنقاذ ما يقدر بنحو 220 رهينة وقتل آلاف الجنود التابعين لحماس، مشيرا إلى أن المعلومات التي حصلوا عليها جاءت من “تسريب” مصدره الولايات المتحدة.
وأضاف المصدر أن “الخطة تعتمد على عنصر المفاجأة لتحقيق النصر الحاسم في المعركة، باستخدام الغازات المحرمة دوليا، وخاصة غاز الأعصاب، والأسلحة الكيميائية. وسيتم ضخ كميات كبيرة من غاز الأعصاب إلى الأنفاق”.
غاز مشل للحركة ستستخدمه إسرائيل في أنفاق غزة عند الاجتياح البري
إحداث الشلل التام
وتابع: أن قوة دلتا الأمريكية ستشرف على “ضخ كميات كبيرة من غاز الأعصاب إلى أنفاق حماس، القادرة على شل الحركة الجسدية لمدة تتراوح بين ست إلى 12 ساعة، يمكن لمعظم غازات الأعصاب، التي يتم استنشاقها أو امتصاصها عن طريق الجلد، أن تقتل في أي مكان ما بين دقيقة إلى 10 دقائق عن طريق شل مركز التنفس في الجهاز العصبي المركزي وشل العضلات المحيطة بالرئتين”.
وتشمل أعراض التعرض للغاز، الغثيان والصداع العنيف، وعدم وضوح الرؤية، وسيلان اللعاب، وتشنجات العضلات، وتوقف التنفس وفقدان الوعي.
وأضاف المصدر، أنه “خلال هذه الفترة، سيتم اختراق الأنفاق، وإنقاذ الرهائن ومقتل الآلاف من جنود القسام”.