الأمين العام للأمم المتحدة يواجه غضبا “إسـ را ئيـ ل يا” إلى حدّ مطالبته بــ “الاستقالة”.. هذه الأسباب
نيويورك ــ الرأي الجديد
رفض وزير خارجية الكيان الإسرائيلي المحتل، لقاء أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة على خلفية تصريحات قال فيها، إن “هجوم حماس لم يأت من فراغ”، قبل أن يضيف، بأن هذه الهجمات “لا تبرر لإسرائيل القتل الجماعي الذي تشهده غزة”.
جاء ذلك، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، لبحث الحرب بين حركة “حماس”، والاحتلال الإسرائيلي.
وردا على تصريحات غوتيريش، قال وزير خارجية الاحتلال: “لن ألتقي مع الأمين العام للأمم المتحدة”، قبل أن يضيف في تغريدة على منصة “إكس”، أنه “بعد 7 أكتوبر، ليس هناك مجال لمقاربة متوازنة… يجب محو حماس من العالم”.
لكنّ مندوب الاحتلال لدى الأمم المتحدة، كان أكثر عنفا من وزير خارجيته، حيث دعا غوتيريش إلى “الاستقالة الفورية”.
وفي الكلمة التي ألقاها في نستهل جلسة مجلس الأمن الدولي، أكد غوتيريش، أن “الشعب الفلسطيني تحت احتلال خانق منذ 56 عاما”، مضيفا: “أكرر دعوتي إلى وقف إطلاق نار إنساني فورا”.
وأعرب عن “قلق عميق بشأن الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي، التي نراها في غزة”، قائلا: “لنكن واضحين، كل طرف في أي نزاع مسلح ليس فوق القانون الإنساني الدولي”.
ويواصل جيش الاحتلال لليوم الـ 18 على التوالي، شن غارات مكثفة دمّرت أحياء بكاملها في غزة، واستشهد 5791 فلسطينيا، بينهم 2360 طفلا، و1292 امرأة، و295 مسنا، فيما أصابت 16297 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة المحاصر.