تونس ــ الرأي الجديد
أُعلن، في تونس عن تأسيس “حزب مسار 25 جويلية”، بعد أن كان حراكا سياسيا غير مهيكل يحمل اسم “حراك 25 جويلية”..
جاء ذلك إثر مؤتمر صحفي عقد أمس الخميس في العاصمة التونسية، بحضور شخصيات معروفة بمساندتها لتار رئيس الجمهورية، قيس سعيّد.
وتولى المحامي محمود بن مبروك، رئيس الهيئة التأسيسية، الحزب الجديد، واصفا إياه بأنّه “أوّل حزب مؤمن بإجراءات 25 جويلية”، وهو أوّل حزب يتم تأسيسه بعد انطلاق مسار 25 جويلية..
وأوضح بن مبروك، أنّ الحزب “يريد أن يكون بديلا عن الأحزاب السياسية، وعن الاتحاد العام التونسي للشغل التي وصفها بـ “الانتهازية والقائمة على التمويل الأجنبي والمشبوه، والتي تعرقل مسار 25 جويلية والدولة”.
اتحاد نقابي جديد
وتمخض المؤتمر الصحفي عن الإعلان عن تأسيس اتحاد نقابي موالٍ له يحمل اسم “الاتحاد النقابي للعمال التونسيين”، بهدف دعم المسار المعلن عنه من قبل رئيس الجمهورية في 2021 لتغيير منطومة حكم ما بعد 2011.
وقال محمود بن مبروك، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ الحزب الجديد، “مشروع سياسي ومنظومة كاملة فيها الحزبي والنقابي والجمعياتي والمنظماتي”، وله منظمته النقابية هي “الاتحاد النقابي للعمال التونسيين”، وجمعية لرجال الأعمال والمستثمرين وهي “المنتدى التونسي الحر للإحاطة برجال الأعمال”.
وقال إنّ “المنظومة منفتحة على بقية المنظمات والجمعيات وكل من يؤمن بمشروع مسار 25 جويلية”، مضيفا أنّ البرنامج الاقتصادي للحزب يهدف إلى دفع الاستثمار ودعم رجال الأعمال والانفتاح على الأسواق الشرقية والأسواق الجديدة ومراجعة الاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي وإلغاء التراخيص المسبقة لإقامة المشاريع، و”احتكار عائلات ولوبيات معينة” لعديد المشاريع والأنشطة الاقتصادية وتأميم الثروات.
ويتكوّن الحزب الجديد من هيئة تأسيسية يترأّسها محمود بن مبروك، ومكتب سياسي يترأّسه وليد البوغانمي، وكتابة عامة وطنية مكلّفة بالإدارة يرأسها بدرالدين غرسلاوي وهو كاتب عام المنظمة النقابية التي تم إحياؤها والتي يترأسها عبدالعزيز الزواري، ولجنة مركزية تشرف على المكاتب الجهوية والمحلية.
