تونس ــ الرأي الجديد
أكد المعهد الفرنسي بتونس، أن “أيّ رسم أو كتابات على الجدار المطلّ على شارع باريس -لا تدخل في إطار التعبير للفنانين ولحاملي المشاريع، بل تستدعي الحصول أوّلا على تراخيص من الهيئات التونسية الفرنسية المختصّة”.
ودعا المعهد، في بيان له، “أيّ شخص أو هيكل يرغب في استخدام هذا الجدار إلى التواصل مع الإدارة لتطوير وبناء مشروع مستدام معًا”.
وجاء في البيان: “المعهد الفرنسي هو عبارة عن شبكة للثقافة والتبادل والمشاركة والدعم، وهو موجود في أكثر من 103 بلد، بما في ذلك غزّة منذ سنة 1982، وهو المركز الثقافي الأجنبي الوحيد الناشط في غزة، ممّا يوضح شدّة التزامنا”.
وكان المعهد الفرنسي بتونس، أزال رسومات داعمة للقضيّة الفلسطينية، كتبت على جدرانه، لكنّ شباب من تونس أعادوا رسم العلم الفلسطيني مرفوقا بشعارات داعمة للقضية الفلسطينية.
وقد تمّ أمس إيقاف الشباب الذين رسموا على الجدران، من قبل وحدات الأمن، فيما أُطلق سراحهما في وقت لاحق.