حقوقي بريطاني: سياسة بريطانيا والولايات المتحدة تجاه الفلسطينيين أدت للتصعيد الخطير
لندن ــ الرأي الجديد
انتقد عضو مجلس التفاهم العربي البريطاني، النائب البريطاني توري كريسبن بلانت، رد قيادة حزب العمال على الصراع الجاري حاليا بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بقيادة حركة “حماس”، وأكد بلانت أن “الهجوم الأخير ليس هجوما مفاجئا”.
وقال كريسن : “عندما قام منظمو هذا الحدث بتنظيمه، لم نكن نعلم بالأهوال وفقدان الأرواح التي وقعت خلال الأيام القليلة الماضية. نحن مصممون جدا على إدارة هذه المناقشة اليوم بطريقة محترمة مع الأخذ بعين الاعتبار الخسائر الفادحة في الأرواح”.
وانتقد عضو مجلس التفاهم العربي البريطاني، شخصيات من حزب العمل ممن دافعوا عن “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، قائلا: “أشعر بخيبة أمل حقيقية مما سمعته خلال الأيام القليلة الماضية من حزب العمل، حول موقفه، والموقف الذي اتخذه بشأن الصراع في غزة”.
وذكر موقع “ياهو نيوز”، أن السير “كير ستارمر”، قال في وقت سابق: “يدعم حزب العمل بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وإنقاذ الرهائن وحماية مواطنيها. إن الهجمات التعسفية من حماس غير مبررة، وقد أدت إلى انتكاسة قضية السلام”.
وبحسب الموقع، فقد رفضت وزيرة حكومة الظل راشيل ريفز التلميحات بأن “احتلال” إسرائيل لغزة هو السبب. وقالت إنه “ليس لديها وقت” للأشخاص الذين يهتفون للقضية الفلسطينية على هامش المؤتمر السنوي لحزب العمال في ليفربول.
وأشارت إلى أن لـ “إسرائيل كل الحق في الدفاع عن نفسها” بعد الهجوم المفاجئ القاتل الذي شنته حماس، الذي أثار رد فعل غاضبا من إسرائيل، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1100 شخص من الجانبين.
وفجر السبت، أطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عملية عسكرية تحت مسمى “طوفان الأقصى” ردا على انتهاكات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المستمرة بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك.
وتمكنت المقاومة من تحقيق توغل بري غير مسبوق في مستوطنات غلاف غزة، مصحوبا برشقات صاروخية ضد مواقع للاحتلال ومدن العمق الإسرائيلي.
وردا على ذلك، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن “إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة”.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي، استهداف المشافي ومركبات الإسعاف، ومزودي الرعاية الصحية، إضافة إلى قصف المنازل والأسواق والأحياء السكنية في القطاع، ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء في صفوف المدنيين.