مكارثي “آوت” البرلمان الأمريكي.. والجمهوريين في مأزق حقيقي
واشنطن ــ الرأي الجديد
في سابقة تاريخية صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح إقالة رئيسه كيفن مكارثي من منصبه، ليعلن المصنيب شاغرا في تمرد نادر.
وبدأ مجلس النواب الأمريكي تصويتا لعزل مكارثي من منصبه، وسط صراع داخلي بين الجمهوريين.
وجاء عزل مكارثي بموافقة 216 عضوا مقابل رفض 210.
ولا يوجد حتى الآن أي مؤشر على من سيخلف مكارثي إذا ما أقيل.
وسيظل مكارثي يعمل قائما بأعمال رئيس مجلس النواب الأمريكي، لحين انتخاب رئيس جديد.
وجاء انتخاب مكارثي في منصبه بشق الأنفس بعد 14 إخفاقا في تأمين النصاب القانوني لانتخابه رئيسا لمجلس النواب الأمريكي، ليخلف الديمقراطية المخضرمة نانسي بيلوسي التي كانت تشغل المنصب.
وعكست إخفاقات مكارثي حينها، رغم الأغلبية الضئيلة لحزبه في مجلس النواب، حجم الانقسام في المعسكر الذي يستعد لخوض السباق الرئاسي في 2024 دون مرشح واضح مجمع عليه.
وإثر مفاوضات شاقة، رضخت مجموعة النواب المؤيدين للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، التي كانت تعرقل انتخاب مكارثي، في حالة من الفوضى لم يشهدها الكونغرس منذ أكثر من 160 عامًا.