لماذا تأجلت زيارة الوفد البرلماني الأوروبي إلى تونس؟؟ وزير الخارجية يوضح ويجيب
تونس ــ الرأي الجديد
وشدّد عمّار، في حوار مع قناة روسيا اليوم، على أنّ تونس لديها بعض الاحترازات على هؤلاء النواب، إذ لم يطلبوا لقاء مع وزير الخارجية في حين أنهم أعضاء لجنة الشؤون الخارجيّة، مشيرا إلى أنّه ليس من حقّ أيّ نائب من البرلمان الأوروبي اتّخاذ قرار دون أيّ مشاورة مع بلد الزّيارة.
واعتبر أنّ نشر الورقة الرسميّة التي تمّ من خلالها إعلامهم بأنّه غير مرغوب فيهم، عبر الإنترنت، يعدّ تصرّفا متهوّرا.
كما أشار إلى أنّه لا يمكن التّركيز على جانب وحيد وهو ملفّ الهجرة في علاقة تونس بالجانب الأوروبي، ويجب أن تكون العلاقة بين الطرفين شاملة.
وأضاف عمّار أنّ تونس لم تتعرّض لأية ضغوط من قبل صندوق النقد الدولي بخصوص الحصول على قرض، متابعا أنّ تصريحات رئيس الدولة خير دليل على هذه المسألة.
وأكّد قيس سعيّد في تصريحات سابقة أنّ “تونس لا تقبل التدخل في شؤونها الداخلية”، متسائلا: “هل توجد دولة في العالم تقبل أن يكون على أرضها أشخاص خارج الأطر القانونية؟”.
وأضاف: “لا مجال أيضا لأن يتدخّل في شؤوننا أحد، لا بأمواله ولا بضغوطه، نحن شعب له سيادته وكرامته”.
والجمعة، أعلنت المفوضية الأوروبية عن مساعدات طارئة لتونس بقيمة 127 مليون يورو لدعم جهود مكافحة الهجرة غير النظامية.
وتربط المفوضية هذه الخطوة بخطة لامبيدوزا المكوّنة من 10 نقاط والهادفة إلى مساعدة إيطاليا في احتواء تدفقات الهجرة الوافدة من السواحل التونسية والليبية.
موقع “روسيا اليوم”