كيف تتعامل مع الأغذية عندما تتوتر؟؟
لندن ــ الرأي الجديد
من أهم قواعد التغذية التي يجب اتباعها لمنع الإفراط في الأكل، عدم حرمان الجسم من الطعام؛ إذ يؤدي اتباع نظام غذائي شديد التقييد، أو استهلاك عدد قليل جداً من السعرات الحرارية، إلى الإفراط في تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية.
وأظهرت الأبحاث أن اتباع نظام غذائي شديد التقييد غير فعال لفقدان الوزن على المدى الطويل، كما أنه يضر أيضاً بالصحة الجسدية والعقلية، ويزيد من مستويات التوتر.
لا بد من تخصيص بعض الوقت لممارسة النشاط البدني اليومي، مثل ممارسة التمارين المنزلية، أو القيام بنزهة في الطبيعة، أو مجرد المشي أو الركض في الحي الذي تعيش فيه. وأظهرت الأبحاث أن النشاط البدني يمكن أن يعزز الحالة المزاجية ويقلل من التوتر، ما قد يقلل من فرص تناول الطعام تحت الضغط.
اختيار الأطعمة المغذية
يساعد تناول الأطعمة المليئة بالمغذيات على تحسين الصحة العامة، فضلاً عن دوره في تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على السعرات الحرارية الفارغة. فعلى سبيل المثال ملء الثلاجة والمخزن بالأطعمة الصحية التي تساعد على الشعور بالشبع – مثل المكسرات والبذور والأفوكادو والفاصوليا والبيض بدلاً من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية الفارغة مثل الحلوى ورقائق البطاطس والصودا – تساعد على تجنب الخيارات غير الصحية والإفراط في تناول الطعام.
مواعيد الوجبات
ويعتبر وضع مواعيد ثابتة لتناول الطعام يومياً من أكثر الطرق فاعلية لوقف الشراهة في تناول الطعام. فإذا كان الشخص معتاداً على تناول وجبتين أو ثلاث وجبات يومياً، فعليه الاستمرار في هذا الجدول، حتى في حال تغير جدوله اليومي المعتاد. وفي حال الرغبة في تناول وجبات خفيفة باستمرار، ينصح بوضع جدول زمني يتضمن وضع وجبتين رئيسيتين وثلاث وجبات خفيفة، ما يعطي الشخص إشباعاً من دون الإفراط في تناول الطعام.