بعد اتهامها بالفساد والتهرب الضريبي.. شركة “سيفاكس آرلاينز” توضح للرأي العام..
صفاقس ــ الرأي الجديد
بعد ما راج من أخبار حول التتبعات الجزائية التي يتعرض لها صاحبها محمد الفريخة النائب السابق لحركة النهضة، نشرت شركة “سيفاكس أرلاينز” بلاغا نفتمنخلاله، صحة ما يروّج عن تهرب الشركة من سداد ديونها، أو إعلان إفلاسها..
وفيما يلي نص البلاغ الذي يجيب على عديد التساؤلات والإشاعات التي وقع تداولها، منذ إيقاف مديرها العام، محمد فريخة..
“على خلفية ما تم تداوله من قبل عديد وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من أخبار غير دقيقة تود شركة سيفاكس ارلاينز توضيح النقاط التالية للسادة الإعلاميين .
شركة سيفاكس ارلاينز تخضع الي برنامج انقاذ مصادق عليه من قبل القضاء التونسي في سنة 2017، تضمن اعادة جدولة لكل التزماتها وديونها الداخلية والخارجية، وتم تعيين متصرف قضائي لمتابعة البرنامج الذي التزمت به الشركة، وقامت بخطوات هامة في اتجاهه، وبالتالي لا صحة لتهرب الشركة من سداد ديونها او لا ما يروج حول اعلان افلاس الشركة.
ثالثا : الصعوبات التي تعرضت لها شركة سيفاكس في سنة 2015 كانت ناتجة عن ظروف خارجة عن نطاقها مثل العمليات الارهابية التي استهدفت بلادنا والتي تسببت في انهيار الموسم السياحي وما ألحقه ذلك من أضرار فادحة لكل شركات الطيران، غير تقدم شركة سيفاكس ارلاينز للقضاء ببرنامج إنقاذ هو دليل على جدية الشركة وسعيها لتجاوز كل الصعوبات وتسوية كل الديون.
– شركة سيفاكس ارلاينز هي مؤسسة اقتصادية كل تعاملاتها المالية تعرفها الدولة ولا صحة لكل الإشاعات التي تتحدث عن تحقيق الشركة لأرباح بل وعلى العكس الشركة تعرضت لخسائر فادحة من أموال مساهميها بسبب الظروف التي عاشتها و ليس هذا المجال للحديث عنها.
– نهيب بجميع الأطراف وخاصة الإعلام التعامل بمسؤولية مع كل ما يتعلق بمؤسستنا الاقتصادية في هذا الظرف الدقيق والصعب لأن شركة سيفاكس ارلاينز لها شركاء أجانب وتعاملات دولية وكوادر طيران خارج تونس وكل إرباك قد تكون له نتائج سلبية تربك برنامج الانقاذ المصادق عليه من قبل القضاء ولن يستفيد منها اي طرف…
شركة سيفاكس كانت حلما وطنيا، حلقت بالمنتخبات الوطنية والفرق الرياضية وأبطال تونس حول العالم، وتحصلت على جوائز في أكبر المطارات الأوروبية، وقدمت أفضل الخدمات لحرفائها، ففي وطننا يجب ان لا يقتل الحلم”.