منظمة حقوقية تونسية تبدي موقفها بشأن رفض السلطة السماح لوفد برلماني أوروبي من دخول تونس
رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان تدعو لتوضيح سبب منع وفد البرلمان الأوروبي دخول تونس
تونس ــ الرأي الجديد
قال مسؤول برابطة حقوق الإنسان، اليوم الخميس 14 سبتمبر، إنّ قرار رفض دخول وفد من لجنة الشؤون الخارجية من البرلمان الأوروبي، “يُسيء إلى صورة تونس”.
وأوضح بسام الطريفي، رئيس الرابطة، في تصريح إذاعي، أنّه كان على وزارة الشؤون الخارجية تقديم تفسيرات لأسباب منع وفد البرلمان الأوروبي دخول تونس، خاصّة أنّ تونس تتعامل معهم في إطار اتّفاقية الهجرة، مُذكرا أنّه سبق لهم زيارة تونس من غير أن يكون هناك أيّ تصعيد من السلطات.
وكان وفد لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، أدان اليوم، رفض السلطات التونسية السماح له بدخول البلاد، مطالبا بتقديم توضيحات..
ووصف الوفد قرار منعهم من الدخول إلى التراب التونسي، بكونه “غير مسبوق منذ ثورة 2011”.
وقال الوفد في بيان إنّه مازال مستعدّا للحوار بشأن القضايا الحاسمة ويصرّ عليه، مشيرا إلى أنّه مازال مقتنعا بأنّ الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردّي في تونس، والذي تفاقم بسبب الأزمة الإنسانية، “يتطلّب بشكل عاجل، إجراء حوار وطني شامل”، معتبرا أنّه “دون هذا الحوار، لا يمكن تحقيق آفاق التنمية السياسية والاقتصادية المستقرّة في تونس”، مؤكدا “أنّ الأزمة ستبقى قاتمة”، وفق تقديره.
يذكر أن السلطات التونسية، منعت اليوم، دخول الوفد البرلماني الأوروبي من دخول التراب التونسي، بينما كان ينوي إجراء حوارات مع منظمات المجتمع المدني والشخصيات والأحزاب السياسية، حول الوضع السياسي في البلاد.