عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة: هكذا سندير الحركة في ظل اعتقال منذر لونيسي..
تونس ــ الرأي الجديد
في أعقاب إيقاف منذر لونيسي، رئيس حركة النهضة بالنيابة، طرح صلب حركة النهضة ومن حولها، سؤال بشأن الشخصية التي تتولى حاليا تسيير الحركة بشكل مؤقت أو دائم.
في هذا السياق، أفاد عضو المكتب التنفيذي، بلقاسم حسن، أن تسيير الحركة لا يتوقّف على شخص بعينه، باعتبار أن للحزب مؤسّسات على غرار المكتب التنفيذي ومجلس الشورى والمكتب السياسي وغيره من المؤسسات الجهوية..
ووصف بلقاسم حسن في تصريح إعلامي، اليوم الجمعة 8 سبتمبر 2023، أن إيقاف منذر لونيسي، بــ “المسألة الطارئة”، قائلا: “إنّ حركة النهضة، ستتعامل معها وفق المقتضيات التنظيمية والقانونية، التي تدير الحزب.
وأشار حسن، بأنّ الحركة واجهت هذا الموقف بعد اعتقال رئيسها، راشد الغنّوشي ونائبيه علي العريّض ونور الدين البحيري، وذلك عبر آليّة نائب رئيس، من خلال تعيين لونيسي، بما جعل الحركة تواصل عملها رغم الظروف الصعبة التي وضعت فيها.
وأوضح بلقاسم حسن، ردّا على سؤال حول تعاطي الحركة مع إمكانية تواصل اعتقال لونيسي لفترة أطول، أنّ هناك آجالا محدّدة تفرض اختيار نائب للرئيس للتسيير اليومي والإداري، وأن ذلك محكوم بالتطوّرات، خاصة أن الونيسي ما زال موقوفا ولم يتم إصدار حكم في حقّه.
وأكد بلقاسم حسن من ناحية أخرى، على أن رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، يظل هو رئيس الحركة، ومن سيتولى التسيير في ظلّ غيابه بسبب الاعتقال، هو نائب للرئيس وليس رئيسا بالنيابة، مشيرا إلى أن الأحزاب السياسيّة المناضلة، لا تتخلّى عن قياداتها بسبب السجن أو الإيقاف، في إشارة إلى ما يتداول في بعض الأوساط النهضوية، من إمكانية اختيار قيادة جديدة بديلا عن القيادة المعتقلة، لتسيير المرحلة المقبلة.