سال لعاب أوروبا… هل يكون غاز موريتانيا بديلا عن الغاز النيجيري ؟؟؟
نواكشوط ــ الرأي الجديد
يتوقع أن تبدأ موريتانيا مطلع العام القادم، في تصدير أول شحنة من الغاز الموريتاني من حقل “السلحفاة آحميم”، الذي تقدر احتياطياته بـ25 تريليون قدم مكعبة.
وتقول تقارير للحكومة الموريتانية، إن احتياطيات الغاز المكتشف في البلاد، تقدّر بأكثر من 100 تريليون قدم مكعبة، من ضمنها احتياطيات حقل “السلحفاة” الذي تتقاسمه مع جارتها السنغال.
وفي بيان سابق قالت وزارة البترول الموريتانية، إنها أكملت مخططات استغلال حقولها الخالصة من الغاز.
ويبدو الغاز الموريتاني، مرشحا لأن يكون ضمن ما تتنافس عليه أوروبا كمصدر، بحكم القرب وسهولة النقل، وسهولة التأمين بالنسبة للأوروبيين.
وفتحت اكتشافات الغاز الموريتاني الهائلة، شهية الشركات العالمية والأوروبية بشكل خاص، إذ تصاعدت خلال الفترة الأخيرة أنشطة الشركات العاملة في مجال النفط والغاز بموريتانيا.
وتفيد تقارير جغرا اقتصادية، أن الموقع الاستراتيجي لحقول الغاز الموريتانية وقربها من أوروبا، خاصة إسبانيا، يجعل منها بديلا محتملا لأي تأخر في إكمال المشروع النيجيري.
ويواجه تصدير الغاز الموريتاني، إكراهات، إذ كان متوقعا أن يبدأ تصديره قبل نهاية العام الجاري، ومع ذلك، فقد بدأت تسريبات إعلامية عن أن الشركة التي تتولى تصديره بصدد إعلان تأجيل تصدير أولى الشحنات إلى الربع الأول من العام القادم”.