نجيب الشابي ينتقد “مناورات” جورجيا ميلوني لإنقاذ قيس سعيّد..
تونس ــ الرأي الجديد / سندس
انتقد أحمد نجيب الشابي، رئيس جبهة الخلاص الوطني، الدور الذي تقوم به رئيسة الحكومة الإيطاليّة جورجيا ميلوني، إزاء تونس.
وقال الشابي، – خلال ندوة تضامنيّة مع المعتقل السياسي السيّد الفرجاني، عقدتها جبهة الخلاص وهيئة الدفاع – إنّ تونس “تعيش عزلة دوليّة خانقة، رغم المناورات التي قامت بها ميلوني”.
واعتبر أنّ مناورات رئيسة الوزراء الإيطالية، لم ولن تأتي بنتيجة لصالح قيس سعيّد، إلّا في حالتين، وهما: أن ينجح في جعل الجيش والأمن حرّاسا للحدود البحريّة لإيطاليا وأوروبا، وأن يتعاون في ترحيل المهاجرين التونسيين واسترجاعهم ووضعهم في محتشدات، كما يقع حاليّا مع عدة مهاجرين أفارقة في عدة نقاط من البلاد.
واعتبر رئيس جبهة الخلاص الوطني، أنّ الطوابير على الخبز وندرة المواد هو نتيجة عجز سعيّد عن إدراك نوعين من العجز؛ عجز الميزانيّة وعجز الدولة عن المبادلات الخارجيّة..
وأكد الشابي، أنّ ما أقدم عليه سعيّد من إيقافات أضعفته، وأصبحت تهدّد وجود منظومة حكمه، لأنّ مسألة اعتقال القادة السياسيّين، باتت قضيّة الأمم المتّحدة والمنظّمات الحقوقيّة الدوليّة، بالإضافة إلى كونها قضيّة مركزيّة لدى التونسيّين.
وأعرب رئيس جبهة الخلاص الوطني، عن يقينه، من قرب انفراج الأزمة الراهنة، معربا عن تفاؤله، بقرب الاحتفال “بخروج كل المعتقلين، وبالعودة إلى سكّة الديمقراطيّة التي ناضلنا من أجلها عقودا”.