رغم تراجع الحالات: “الحرقة” تغذي الاتجار بالبشر في تونس..
تونس ــ الرأي الجديد
اعتبرت روضة العبيدي، رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الاتّجار بالأشخاص في تونس، أنّ السبب الرئيسي للاتّجار بالأجانب يتعلّق بظاهرة الهجرة غير النظامية، خاصة الأفارقة من جنوب الصحراء وظروف إقامتهم غير القانونية في تونس.
وأوضحت العبيدي، في تصريحات إعلامية، على هامش “حملة قلب أزرق” الدولية، بشأن المشكلة الإنسانية المتمثّلة في انتهاك حقوق الإنسان بواسطة استعباد البشر، واستغلالهم اقتصاديا والاتّجار بهم، إنّ ظاهرة الاتّجار بالبشر شهدت تراجعا في تونس سنة 2022 مقارنة بالسنوات السابقة، إذ تمّ تسجيل 766 حالة اتّجار بالبشر مقابل 1100 حالة سنة 2021.
وتتوزّع حالات الاتّجار بالبشر المسجّلة سنة 2022، إلى 50% تونسيين، و50% أجانب..
وأطلقت الأمم المتّحدة سنة 2009، حملة شعارها “قلب أزرق”، بهدف التوعية بمحنة ملايين الأشخاص حول العالم ضحايا الاتّجار بالبشر، وتعبئة الرأي العام لمكافحة هذا الشكل من أشكال “العبودية المعاصرة”.
وقدّرت الأمم المتحدة، إلى أنّ جريمة الاتّجار بالبشر، تهدّد اليوم قرابة 25 مليون شخص في العالم، وتعدّ انتهاكا جسيما لكرامة الإنسان.