شيماء عيسى في أول تصريح صحفي: البلاد تحتاج إلى وحدة بعيدا عن الضغائن.. وسعادتي منقوصة
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
في أول تصريح لها عقب مغادرتها سجن النساء بمنوبة، وصفت شيماء عيسى شعورها بالإفراج عنها (مساء أمس)، بأنّه “سعادة يخالطها الكثير من الألم”، نظرا لأن “المظلمة التي سُلّطت عليها، ما تزال مسلّطة على بقية المعتقلين، الذين ما يزالون قابعين في سجن المرناقية”، حسب قولها.
وقالت الناشطة السياسية، والقيادية بجبهة الخلاص الوطني، شيماء عيسى، من أمام سجن النساء، وهي تقبّل رفاقها وأخواتها وعائلتها، إنّها سعيدة بالإفراج عنها بعد أكثر من خمسة أشهر من الإيقاف في قضية “التآمر على أمن الدولة”، لكنّها شددت على أنّ “سعادتها منقوصة”، بسبب استمرار إيقاف عدد من الناشطين السياسيين.
وذكّرت القيادية بجبهة الخلاص الوطني بأنّ قرار الإفراج عنها، لا يشكّل حكما بالبراءة أو نتيجة ختم الأبحاث في القضية، بل هو “سراح يمكن وصفه بالمؤقّت، وقد جاء بفضل فريق الدفاع، الذي عبرت عن “فخرها به”، حسب وصفها.
واعتبرت عيسى، أنّها لا يمكن أن تكون سعيدة و”تونس تمرّ بأزمة اقتصادية وسياسية وأخلاقية”، داعية التونسيين إلى “تجاوز الضغائن والتوحّد، ووضع اليد في اليد من أجل إنقاذ البلاد”.
وأضافت قائلة: “على التونسيين أن يعلموا أنّ وضع السياسيين في السجن ليس حلّا لمشاكل تونس، بل سينمو الحقد والضغينة”.