“جبهة الخلاص” تستعدّ لحراك ميداني كبير يوم 25 جويلية.. والشابي يكشف عن أجندة المرحلة المقبلة
تونس ــ الرأي الجديد
أعلن رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي، عن تنظيم حراك ميداني كبير يوم 25 جويلية، مؤكّدا أنّه لن يكون مجرّد وقفة رمزيّة كالتي تنفّذها أسبوعيّا تضامنا مع المعتقلين السياسيّين.
وقال الشابي في تصريح إعلامي، أنّ تحرّك الجبهة القادم سيركّز، إلى جانب الملف السياسي الوطني، على معاناة المهاجرين من أفارقة دول جنوب الصحراء، التي تسبّب فيها النظام القائم، معتبرا أنّ هذا الملف هو من صميم اهتماماتهم في الفترة الراهنة.
وقال الشابي، على هامش وقفة تضامنيّة نفّذتها الجبهة أمس السبت 8 جويلية وسط العاصمة: “لو كان هناك دولة وقيادة لتمّ معالجة هذه الأزمة بما تفترضه الحكمة وإمكانيّات الدولة وفي نفس الوقت احترام حقوق الإنسان، لأنّ منظومة حقوق الإنسان ليست شعارات، فكرامة الإنسان لا يمكن حفظها إلا باحترام مبادئ حقوق الإنسان”.
وتطالب جبهة الخلاص الوطني، السلطة القائمة، بإطلاق سراح عدد من السياسيّين والناشطين المعتقلين بتهم تصفها بــ “الفضفاضة”، بعد أن عجزت عن تقديم أدلّة تبرّر بها عملية اعتقالهم.
وكان قضاة التحقيق والنيابة العمومية، توسعوا في عملية الإيقافات السياسية، التي شملت سياسيين معارضين للسلطة وقضاة ومحامين ومدوّنين، في خطوة وصفتها المعارضة بأنّها “محاولة من النظام لمحاصرة الرافضين لمسار قيس سعيّد السياسي”.