تونس ــ الرأي الجديد
تجددت، اليوم الخميس، المناوشات بين قوات الأمن وعدد من الأشخاص في مدينة سبيطلة من ولاية القصرين، وذلك بعد دفن الشاب الذي توفي في حي المعهد بسبيطلة، بعد مداهمة الأمن محلّا مخصّصا للرهان الإلكتروني.
وكانت وزراة الداخلية قد أعلنت ليلة أمس، في بلاغ لها، أن “النيابة العمومية تعهدت بحالة وفاة مواطن بطلق ناري واصابة آخر بالرش في سبيطلة (ولاية القصرين) وتم فتح بحث تحقيقي لتحديد المسؤوليات بشأن الحادثين”.
ومن جانبه، أفاد والي القصرين، رضا الركباني، اليوم الخميس، أن القضاء هو الجهة الوحيدة المخول لها الإطلاع على تقرير الطب الشرعي، وهو الذي سيحدد المسؤوليات بخصوص وفاة الشاب.
