تونس ليست من بينها… هذه الدول الثلاثة التي استدعت سفراء السويد للاحتجاج على حرق المصحف الشريف
** الأزهر الشريف يدعو إلى مقاطعة البضائع السويدية
تونس ــ الرأي الجديد / العربي خذر
ثلاث دول عربية فقط (تونس ليست من بينها)، استدعت سفراء السويد لديها لتوبيخهم بشأن سماح الحكومة السويدية بحرق المصحف الشريف..
فقد استدعى الأردن السفيرة السويدية لديه، احتجاجًا على حرق “متطرفين” لنسخة من المصحف في العاصمة ستوكهولم.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها: “استدعت وزارة الخارجية السفيرة السويدية في عمّان، وأبلغتها احتجاج الأردن الشديد على سماح الحكومة السويدية لمتطرفين، بإحراق نسخة من المصحف الشريف..
واعتبرت الوزارة حرق نسخة من المصحف الشريف، “فعلا عنصريا من أفعال الكراهية الخطيرة، ومظهرا من مظاهر الإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان”، مؤكدة أن “مثل هذه الأفعال لا يمكن تبريرها في سياق حرية التعبير مطلقًا”.
استدعاء مغربي
وأعلن المغرب من جهته، عن استدعاء القائم بالأعمال السويدي في الرباط، للاحتجاج على واقعة حرق المصحف، كما أعلن استدعاء سفيره في السويد للتشاور لأجل غير مسمى.
وقال بيان لوزارة الخارجية المغربية، إنه تم إبلاغ الدبلوماسي السويدي خلال هذا الاستدعاء إدانة المملكة المغربية بشدة لهذا الاعتداء، ورفضها لهذا الفعل غير المقبول.. وأن هذا العمل العدائي غير المسؤول الجديد، يضرب عرض الحائط مشاعر أكثر من مليار مسلم في هذه الفترة المقدسة التي تتزامن وموسم الحج وعيد الأضحى المبارك.
وأضافت أنه “مهما تكن المواقف السياسية أو الخلافات التي قد توجد بين الدول، فإن المملكة تعتبر أنه من غير المقبول ازدراء عقيدة المسلمين بهذه الطريقة. كما أنه لا يمكن اختزال مبادئ التسامح والقيم الكونية في استيعاب وجهات نظر البعض، وفي الوقت ذاته، إيلاء قليل من الاعتبار لمعتقدات أكثر من مليار مسلم”.
احتجاج إماراتي
وفي رد فعل على ما حدث، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية استدعاء سفيرة السويد لديها، وأبلغتها احتجاجها واستنكارها الشديدين لسماح السلطات السويدية لـ “متطرفين” بحرق نسخة من القرآن.
واحتجت الإمارات، واستنكرت تهرب السلطات السويدية “من مسؤوليتها الدولية وعدم احترام القيم الاجتماعية في هذا الصدد”، وسلمت السفيرة مذكرة احتجاج.
دعوة الأزهر للمقاطعة
من ناحية أخرى، جدد الأزهر الشريف، الدعوة لـ “مقاطعة المنتجات السويدية”، وطالب الحكومات الإسلامية بـ “اتخاذ مواقف جادة وموحدة تجاه انتهاكات حرق المصحف”..
وطالب الأزهر دور الفتوى وهيئات الإفتاء في العالم بـ “إصدار فتوى بوجوب مقاطعة المنتجات السويدية ومنع استخدامها نصرةً للمصحف الشريف”.