في أسرع عملية استنطاق في تاريخ المحاكمات السياسية… هذا ما دار بين نجيب الشابي وقاضي التحقيق
تونس ــ الرأي الجديد / سندس
قرر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، الابقاء على أحمد نجيب الشابي، رئيس جبهة الخلاص الوطني، بحالة سراح اليوم، في أسرع عملية استنطاق في تاريخ المحاكمات السياسية.
إذ امتنع الشابي عن إجابة قاضي التحقيق، مثلما صرح بذلك قبيل دخوله المحكمة، واكتفى بالمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين..
وأعرب نجيب الشابي، إثر قرار الإبقاء عليه بحالة سراح، عن أمله في أن يكون هذا القرار “مؤشرا ايجابيا للإفراج عن بقية الموقوفين”، في ما يعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة”.
وقال الشابي “إن قاضي التحقيق لم يكن له الكثير من الاسئلة، وعددها لم يتعدى الأربعة، ورفضت الاجابة عنها، كما وعدت قبل دخول جلسة التحقيق”.
وتابع الشابي إنّه ترك التقدير لقاضي التحقيق في مدى وجود ما يفيد، “إن كان هناك أعمال يمكن أن ترتقي إلى جريمة التآمر على أمن الدولة من عدمه”، مضيفا أن “الابقاء عليه بحالة سراح هي إجابة واضحة عن عدم وجود ما يفيد هذه التهمة”، حسب قوله.
وكان الشابي، طالب في نهاية الجلسة، بإطلاق سراح بقية الموقوفين، في ما يعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة”.