من المتوقع، أن يزور وفد من المفوضية السامية لحقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة، الأسبوع الجاري، القيادي بحركة النهضة، الصحبي عتيق، الموقوف منذ ماي الماضي، بعد تدهور صحته، بسبب إضرابه عن الطعام طيلة أكثر من شهر.

ويستمر إضراب الصحبي عتيق، للمطالبة بالإفراج عنه، نافيا كل التهم الموجهة إليه.

ووفق مصادر إعلامية جديرة بالثقة، تأتي الزيارة، بعد قبول الشكوى التي تقدمت بها زينب المرايحي، زوجة عتيق، إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان.

وفي وقت سابق، أعلنت زينب المرايحي تقديم شكوى إلى المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، بشأن ما “المظلمة” التي يتعرّض إليها زوجها، وفق توصيفها.

وأكدت زينب المرايحي، أنّ زوجها أودع في قسم الإنعاش في مستشفى الرابطة بالعاصمة، ولدى محاولة زيارته تم منعها من الوصول إليه.

ونشرت المرايحي تدوينة على فيسبوك أعلنت فيها، تقديمها الشكوى إلى المفوضية، استنادا إلى الآليّات القانونيّة للتّظلّم التي تنظّمها المعاهدات المصادق عليها من الدّولة التّونسيّة، وقالت المرايحي، أنها أطلعت مكتب المفوضية بتونس، على “المظلمة التي يتعرض لها زوجي الصحبي عتيق”.

يذكر أنّ السلطات، أوقفت الصحبي عتيق يوم 6 ماي المنقضي، بعد منعه من السفر، بينما كان متوجها إلى تركيا، للمشاركة في مؤتمر، وذلك على خلفية تحقيق بشأن شبهات تتعلق بتبييض الأموال..