“شمس أف أم” في مهبّ تفويت “غامض”.. أمام دور باهت “للهايكا” وهياكل المهنة..
تونس ــ الرأي الجديد
أعرب عدد من صحفيين وعاملي راديو “شمس أف أم”، عن قلقهم من عملية التفويت في المؤسسة إلى شركة جديدة بصدد التكوين، يديرها حاليا، محمد فاتح كريشان، مدير مؤسسة منافسة، هي “الديوان أف أم”..
أصدرت المحكمة الابتدائية بتونس، اليوم السبت، حكما يقضي بإحالة شركة “تونيزيا برودكستينغ”، أي إذاعة “شمس آف آم” المصادرة، إلى شركة “أفريكا برودكستينغ”، وهي شركة في طور التكوين بقيمة 1.3 مليون دينار.
ويقضي القرار القضائي، الحكم بإحالة الإذاعة بعد تسوية جميع الديون والترسيمات السابقة، كما يفرض على شركة “أفريكا برودكستينغ” إتمام إجراءات تكوين الشركة، ودفع قيمة الاستحواذ في أجل أقصاه أسبوع من تاريخ الحكم.
وكانت المحكمة الابتدائية، ألزمت شركة “أفريكا برودكستينغ”، بالمحافظة على 30 موطن شغل، وتسريح 20 من موظفيها، بعد ضبط مستحقاتهم طبق ما يقتضيه القانون.
ويطرح الحكم القضائي، مشكل التفويت في المؤسسات المصادرة، خاصة الإعلامية منها، إذ أنّ التفويت في “شمس أف أم” بهذا الشكل، يعكس أداء ضعيفا للهايكا، التي لم يكن لها تصور لعملية التفويت، بالتعاون مع الصحفيين وعاملو المؤسسات ونقاباتهم، وهو ما سوف يتكرر لاحقا في حق مؤسسة “الصباح”، على الأرجح..