يسرى الغنوشي تطالب بفرض عقوبات على سعيّد وعدد من الوزراء المورطين في انتهاكات حقوقية
لندن ــ الرأي الجديد
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية (فرانس بريس) عن يسرى الغنوشي، ابنة راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، والتي تعيش في المملكة المتحدة، قولها إن الاتهامات الموجهة إلى والدها، رئيس البرلمان السابق، “مدفوعة بأهداف سياسية وملفقة”.
وأضافت: “إنها جزء من محاولة لسعيّد من أجل القضاء على المعارضة”.
ودعت يسرا الغنوشي، على غرار العديد من أقارب موقوفين آخرين، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، إلى “فرض عقوبات على سعيّد وعدد من الوزراء المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان”.
وأعربت عن قلقها إزاء الوضع الصحي لوالدها، الذي يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وهو بعمر الـ81 عاما..
وأوقفت السلطات التونسية رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان السابق راشد الغنوشي في 17 أفريل الماضي، قبل إصدار قرار بسجنه بتهمة “ارتكاب مؤامرة للاعتداء على أمن الدولة الداخلي، والاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة، وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا”.
وجاء الاعتقال بعد يوم واحد من تصريحات الغنوشي، وقد قال خلال اجتماع في مقر جبهة الخلاص، إن هناك “إعاقة فكرية وأيدولوجية في تونس، تؤسس في الحقيقة لحرب أهلية.. لأن تصور تونس دون هذا الطرف أو ذاك.. تونس دون نهضة.. تونس دون إسلام سياسي.. تونس دون يسار.. تونس دون أي مكون من المكونات، هو مشروع حرب أهلية”.
وأضاف أن “هذا إجرام في الحقيقة، ولذلك؛ فإن الذين استقبلوا هذا الانقلاب باحتفال، لا يمكن أن يكونوا ديمقراطيين، بل هم استئصاليون، بل هم إرهابيون، بل هم دعاة لحرب أهلية”، بحسب قوله..