حذّر من تركها بين أيد روسية وصينية: وزير الخارجية الإيطالي يطالب أوروبا بعدم الانسحاب من تونس
بروكسيل ــ الرأي الجديد
جدّد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، تحذيره من أنّ “انسحاب أوروبا من تونس قد يؤدّي إلى زيادة تدفّقات الهجرة وتزايد النفوذ الروسي”.
وقال تاياني – في جلسة استماع برلمانية في بروكسل، “تدخّلت للتحذير مرة أخرى من المخاطر التي قد ينطوي عليها انسحاب محتمل لأوروبا من تونس”.
وفق وزير الخارجية الإيطالي، فإنّ “إخراج أوروبا من البلاد سيؤدّي أولا وقبل كل شيء إلى زيادة تدفّقات الهجرة، ولكن أيضا نمو النفوذ الروسي وزعزعة استقرار التوازن الاجتماعي والسياسي”.
وشدد تاياني على أنّ هذه العوامل، يمكن أن “تزعزع الاستقرار أيضا على الدول المجاورة وتساعد على سرطان الإرهاب”، وفق زعمه.
ولفت وزير الخارجية، إلى أنّ “مجالات التزام الاتّحاد الأوروبي هي تعزيز التنمية الاقتصادية، بموافقة خطة الاستثمار الاقتصادي، والتعاون في مجال الهجرة، وهو قطاع يجب أن نضاعف فيه جهودنا”.
وكان تاياني، تحدث في أفريل الماضي، عن الحاجة لوجود سياسي ومالي للولايات المتحدة وأوروبا في تونس التي تعاني من وضع اقتصادي صعب.
وحذّر من عدم ترك تونس “بين أيادٍ روسية أو صينية”، وذلك في معرض دفاعه عن دعوة روما الغرب إلى تسهيل عملية تسيير قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة 1.9 مليار دولار.