زعيم حزب معارض يفضح كليجدار أوغلو.. الأكراد غاضبون.. وأردوغان يعد بــ “سحق معارضيه”
إسطنبول ــ الرأي الجديد
كشف زعيم حزب “النصر”، أوميت أوزداغ، عن تلقيه وعدا من مرشح “تحالف الأمة” كمال كيلتشدار أوغلو، بمنحه منصب وزير الداخلية، في حال فوزه بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 ماي الجاري.
وأشعل هذا التصريح فتيل الخلاف بين الأحزاب التركية المعارضة.. حيث سارع حزب “الشعب الجمهوري” الذي يرأسه كيلتشدار أوغلو، إلى نفي التعهد، مؤكدا أن الاتفاق مع حزب “النصر” لم يتجاوز المذكرة المؤلفة من 7 بنود..
غضب كردي
وأثار تصريح أوزداغ، حفيظة الأحزاب الكردية التي دعمت مرشح “تحالف الأمة” في الجولة الأولى.
وتضمن الاتفاق بين كيلتشدار أوغلو وأوزداغ بندا ينص على أن حزب “العمال الكردستاني” منظمة إرهابية إلى جانب منظمة “غولن” و”داعش”.
وردت الأحزاب الكردية المعارضة في بيان مشترك لحزب “اليسار الأخضر” وحزب “الشعوب الديمقراطي”، أكدا فيه أن القرارات التي أوضحها كيلتشدار أوغلو في البروتوكول المتعلق بالقضية، “تتعارض مع مبادئ الديمقراطية العالمية”.
ويشير بيان الأحزاب الكردية المعارضة إلى احتمالية التخلي عن دعم كيلتشدار أوغلو في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، ما يعني إمكانية خسارة الأخير نحو 10 بالمائة من الأصوات، مقارنة بأصوات التحالف الكردي في انتخابات البرلمان.
أردوغان يردّ بقوة
وفي تعليقه على وعود تعيين أوزداغ وزيرا للداخلية، توعد الرئيس التركي أردوغان، بسحق مخططات المعارضة بأقدام الشعب، كما فعل تجاه مخططات الطاولة السداسية للانتقال إلى نظام برلماني ديمقراطي..
واعتبر أنّ الشعب التركي “لن يمنح صوته لتحالف يقوم على تقاسم المقاعد”، مضيفا: “لا تمضي أيام دون سماع أنباء شجار بين مكونات الطاولة السداسية”.