مسؤول “وكالات الأسفار” يبرر الكلفة المشطّة للحجّ.. وخيبة أمل في أوساط “الحجّاج”
تونس ــ الرأي الجديد / سندس
ما تزال تسعيرة الحج لهذا العام، تثير ردود فعل مختلفة، شعبيا وإعلاميا ومن قبل المسؤولين في مواقع مختلفة..
آخر ردّ فعل توضيحي، جاء على لسان سامي بن سعيدان، نائب رئيس الجامعة الوطنية لوكالات الأسفار، الذي أوضح في تصريح إعلامي، أن كلفة الحج لهذه السنة “كانت منتظرة”، بالنظر لارتفاع خدمات الإقامة بمكة المكرمة، والمدينة المنورة.
وحاول سعيدان أن يجد مبررا للتكلفة المرتفعة للحج بالنسبة للتونسيين، معتبرا أنّ ارتفاع كلفة الحج للتّونسيّين، بالمقارنة مع كلفتها بالنّسبة لبقية الدول العربية، “بسبب جودة الخدمات التي تقدمها الدولة التونسية، خصوصا على مستوى الإقامة القريبة من الحرمين”، وفق تقديره.
وكانت وزارة الشّؤون الدّينية، أعلنت قبل يومين، أنّ تكلفة الحجّ الجملية بالنّسبة للموسم الحالي 1444 هجري / 2023 ميلادي، حدّدت بـ 19 ألف و400 دينار.
واعتبرت هذه التسعيرة، مشطّة ومرتفعة جدا، قياسا بإمكانات التونسيين المتدهورة خلال السنوات الثلاث الجارية..
وكان القاصدون لبيت الله الحرام، ينتظرون تخفيضا مجزيا في تسعيرة الحج لهذا العام، غير أن التخفيض الحاصل كان دون انتظاراتهم، وهو ما تسبب في خيبة أمل كبيرة لديهم.