“جبهة الخلاص”: هذا ما يؤكد أن السلطة لم تستطع إثبات أيّ أعمال “مجرمة” في حقّ الغنوشي
تونس ــ الرأي الجديد
أكدت “جبهة الخلاص الوطني”، أن إصدار الدائرة الجناحية في قضايا الإرهاب لدى المحكمة الإبتدائية بتونس، حكما بالسجن لمدّة عام وبخطية مالية قدرها ألف دينار، في حّق راشد الغنوشي (رئيس حركة النهضة) بسبب كلمة تأبين، يعدّ “تنكيلا بالمعارضين”.
وأضافت الجبهة، في بيان لها أن “إيداع أحد أبرز الشخصيات السياسية السجن بسبب تصريحات يقع تأويلها على خلاف منطوقها ومدلولها”، يثبت أن السلطة ” لم تستطع إثبات أي أعمال مادية مجرمة في حقّ رئيس حركة النهضة وعموم السياسيين الموقوفين”.
وشدّدت “جبهة الخلاص”، على أن هذا الحكم القضائي، دليل إضافي على أن “الإعتباط حلّ محلّ القانون في الحياة العامة، وأن لا أحد من المعارضين مهما كان موقعه إو انتماؤه، في مأمن من مصادرة حريّته والزجّ به في السجن”.
يذكر أن عضوا بإحدى النقابات الأمنية، قد اشتكى الغنوشي قبل أشهر قضائيا، معتبرا أن استعماله للفظ “طواغيت” في تأبين فقيد لحزبه، كان المقصود منه “الأمنيين”.