إطلاق سراح القيادي في حزب العمال.. وتأكيد على مواصلة النضال ضدّ سياسة الرئيس سعيّد
تونس ــ الرأي الجديد / لطفي محسنية
أطلقت السلطات التونسية، عضو اللجنة المركزية “لحزب العمال”، الناصر بن رمضان، بعد نحو ساعتين من الإيقاف، على خلفية نسخ بيان حزب العمال بمناسبة العيد العالمي للعمال..
وكان الحزب، أعلن في وقت سابق، أن الأمن التونسي، اقتاد في حدود الساعة التاسعة من مساء الأحد اقتياد عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الناصر بن رمضان لمركز الشرطة بحي الرياض بولاية سوسة عنوة.
واعتبر الحزب، في بلاغ وقعه عضو اللجنة المركزية بالذات، الناصر بن رمضان (الذي جرى اعتقاله)، أن ما حصل يعدّ “دوسا فظيعا لحرية التعبير والتنقل، ودون احترام للإجراءات القانونية في مثل هذه الحالات، بتعلة أن البيان ضد الدولة”.
وأضاف بن رمضان: عندما قدم المحامون لمركز حي الرياض، “تغيرت لهجة التعامل، وبات البحث عن تخريجات واهية، وأطلق سراحي في حدود الساعة الحادية عشر ليلًا”، وفق ما ورد في نص البلاغ.
وكان حزب العمال، دعا بمناسبة عيد العمال العالمي، كلّ الكادحين والفقراء في المدن والأرياف، “إلى تنظيم النضال وتصعيده ضد خيارات التفقير والتبعية واللصوصية”..
وجدد البيان، مساندته للاتّحاد العام التونسي للشغل والحركة النقابية في “نضالها العادل والمشروع من أجل الدفاع عن حقوق منظوريها على مختلف الواجهات”.
واعتبر الحزب، أن “التدهور المريع للأوضاع الاجتماعية للشعب التونسي يتزامن مع إحكام سيطرة قيس سعيّد على مجمل مفاصل القرار بعد الانقلاب”، إلى جانب “استحواذه على مجمل المنظومة لتدمير الحياة العامة”..
وأكد البيان، أن قيس سعيّد “لا يتوانى عن استهداف الحركة النقابية والاتحاد العام التونسي للشغل، كجزء من توجهاته التي تريد دفن كل الوسائط وآليات التنظم والنضال الاجتماعي والسياسي” وفق ما أورده بيان الحزب..