السياح الأوروبيون قلقون بسبب إجراء جديد اتخذته حكومة بودن
تونس ــ الرأي الجديد
مدّدت تونس فترة اعتماد “بطاقة الهوية” عوضا عن جواز السفر، بالنسبة إلى السياح الأوروبيين القادمين في رحلات منظّمة، حتى نهاية أكتوبر القادم.
وأرفقت الدوائر التونسية، تمديد العمل بهذا الإجراء، بشروط جديدة، من بينها ضرورة الاستظهار بحجز في فندق لفترة لا تقل عن 6 أيام، والوصول في رحلات سياحية جماعية لا تقل عن 5 أشخاص.
ولم يرق الإجراء التونسي، لمنظمي الرحلات الأوروبيين، خاصة أن هناك من حجزوا في تونس لفترة تقل عن شرط الستة أيام، والوقت لا يسمح لهم بتطبيق الشرط الجديد، وفق موقع “ديستيماغ” الفرنسي..
ووصف وكلاء الأسفار الأوروبيون، الإجراء الجديد، بــ “مجحف”، إذ من شأنه الحدّ من حرية السياح، لأن هناك حرفاء يريدون أن تقتصر زيارتهم، على عطلة نهاية الأسبوع، أو ثلاثة أيام فقط.
ودخلت وكالات الأسفار الأوروبية، في اتصالات حثيثة مع السلطات التونسية لدفعها للتراجع عن القرار، أو تعديله، بما يتناسب مع طلبات حرفائها.
ويبدو أن الإجراء يتعلق فقط بالوافدين عبر مطار تونس قرطاج، وأن بقية المطارات لا تُطبّق فيها الشروط الجديدة.