تجدد المواجهات في حفوز إثر جنازة العيساوي.. والأمن يستعمل الغاز المسيل للدموع
شهدت مدينة حفوز من ولاية القيروان، مواجهات جديدة بين أهالي المنطقة وقوات الأمن، إثر جنازة ابن الجهة اللاعب نزار العيساوي، متأثرا بحروق بليغة، بعد إضرام النار في جسده قبل أيام.
فقد اندلعت مواجهات بين محتجين ورجال الأمن مساء أمس، حيث أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المحتجين.
في المقابل، هاجم شباب المدينة الأمن بالحجارة، حيث يحمّلون إياه مسؤولية وفاة العيساوي، بعد أن تلقى استدعاءً للتحقيق في قضية إرهابية بسبب شجار مع تاجر غلال، وفق روايته قبل وفاته.
ورافقت الاحتجاجات جنازة العيساوي مساء الجمعة، حيث حضرها المئات من أهالي المدينة، وسط تعزيزات أمنية مشددة.
ويحمل أبناء حفوز السلطة الأمنية في الجهة، مسؤولية ما حصل للاعب السابق، بعد أن توفي قهرا وظلمًا.
ونزار العيساوي لاعب سابق في عدة أندية محترفة وهاوية في البطولة التونسية لكرة القدم.