قتيل وإصابات بعملية مزدوجة في تل أبيب.. المنفذ من “كفر قاسم”.. والاحتلال في ارتباك
القدس المحتلة ــ الرأي الجديد
قتل شخص، وأصيب آخرون، مساء أمس، في عملية إطلاق نار ودهس على شاطئ البحر في تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن سبعة مستوطنين أصيبوا بينهم إثنان بجراح خطيرة، جراء عملية إطلاق النار في تل أبيب، مشيرة إلى أنه تم إطلاق النار على المنفذ و”تحييده”.
فلسطيني من “كفر قاسم”
وأشارت إلى أن القتيل هو سائح إيطالي، في حين أدخل عدد من المستوطنين إلى المستشفيات بحالة خطرة، نتيجة الإصابات في عملية الدهس.
وذكرت القناة 13 للعدو الإسرائيلي، أن العملية مزدوجة، فبعد الدهس نزل المنفذ من السيارة، وأخذ الرشاش، وبدأ بإطلاق النار على المارة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، بأن منفذ العملية هو فلسطيني من “كفر قاسم” في الداخل المحتل، ويدعى يوسف أبو جابر، 45 عاما، مضيفة أنّ منفذ العملية، استخدم سيارته عائلته.
وتأتي العملية في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الفلسطينية، تصاعدا في الانتهاكات الإسرائيلية، لاسيما ضد المصلين في المسجد الأقصى.
ترحيب فلسطيني
ورحبت العديد من الفصائل الفلسطينية بالعملية المزدوجة، حيث أشادت حركة “حماس” على لسان المتحدث الرسمي باسمها عبد اللطيف القانوع، بـ “العملية النوعية في عمق الكيان الصهيوني في تل أبيب وسبقها في الأغوار”.
ولفت في تصريح إعلامي، إلى أن هذه العمليات “تدلل على قدرة المقاومة على ضرب الاحتلال وأن “سيف القدس” لا يزال مشرعا في كل مكان”.
وذكر القانوع، أن “عمليات الرد على جرائم الاحتلال بحق الأقصى والمعتكفين، تتصاعد وتتمدد ولن تتوقف إلا بكسر عنجهية الاحتلال وكنسه عن أرضنا”.
من جانبها، لفتت “لجان المقاومة في فلسطين”، أن “عملية تل أبيب البطولية، هي الرد الأنجع والأمثل على جرائم العدو الصهيوني وإجرامه بحق شعبنا ومسجدنا الأقصى، وهي صفعة قوية واختراق للأمن الصهيوني، وتأكيد على أن الثأر للحرائر والمرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى لم ينته ولن ينتهي أبدا حتى تطهير مقدساتنا واجتثاث هذه الفاشية الصهيونية من أرضنا”.