غزة “تستغيث” … والإحتلال يحوّل “الأقصى” لساحة “حرب”
غزة ــ الرأي الجديد (وكالات)
في إعتداء سافر أدين عربيا ودوليا، حول الإحتلال الإسرائيلي وتحويل المسجد الأقصى المبارك لساحة حرب، بحصاره وإقتحامه والهجوم بوحشية على المصلين بالرصاص الحي، وإعتقال أكثر من 500 منهم قبيل إخراجهم بالقوة.
ولاقت المواجهات في الأقصى، استنصارا من الفصائل الفلسطينية، التي أطلقت الصواريخ بإتجاه دولة الاحتلال التي ردت بقصف القطاع.
ويخوض الإحتلال معركته في المسجد الأقصى، ليؤمن اقتحامات المستوطنين المتطرفين لتنفيذ طقوسهم التهويدية الخطيرة في ساحات الأقصى.
وعلى وقع تحرك أردني عربي نشط لوقف العدوان الإسرائيلي غير المسبوق ضد “الأقصى”، يمعن الاحتلال بانتهاك حرمة المسجد، عبر مواصلة فرض الحصار المحكم عليه، وتطويق القدس المحتلة أمنيا وتشديد الإجراءات الأمنية بأحيائها، مما أشعل الأجواء المتوترة وسط مواجهات عنيفة اندلعت في مناطق مختلفة منها نصرة “للأقصى” وردا على اقتحامه والتنكيل بالمصلين.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بجروح، منها بليغة، جراء تصديهم لاقتحام قوات الاحتلال، أمس، ساحات المسجد الأقصى، خلال مواجهات اندلعت داخله وبمحيطه وخارج أسوار المدينة المحتلة، وسط تعالي أصوات التكبيرات من المصلين المرابطين في الساحات، التي تمكنوا من الدخول إليها، مما تسبب في إعتقال المئات منهم والإعتداء عليهم بالضرب المبرح، وإجبارهم على الخروج منها عنوة.