الشابي: لا يمكننا أن نطلب من الخارج أكثر من رفضه للانقلاب
تونس ــ الرأي الجديد
أقر رئيس جبهة الخلاص الوطني، أحمد نجيب الشابي، بأنّه “يجب اجتماع المعارضة بمختلف أحزابها وشخصياتها المؤمنة بالتغيير، من أجل استعادة المسار الديمقراطي”.
وقال الشابي، في حوار مع قناة الزيتونة السبت 18 مارس، إنّ “جبهة الخلاص غير قادرة لوحدها على قلب موازين القوى مهما فعلت”، مضيفا بأنّ “الهوّة بدأت تتقلّص بين المعارضة”، وفق تعبيره.
وأشار القيادي في جبهة الخلاص الوطني، إلى أنّ إجراء مشاورات حول توسيع دائرة العمل السياسي، كان سببا رئيسيّا في سجن المعارضين.
واعتبر الشابي أنّ الحاجة اليوم في البلاد، تقتضي “قيادة سياسية جديدة، تكون واعية بحقائق الأزمة الاقتصادية في تونس وفي العالم، تكون مهمّتها إعادة الاستقرار وإصلاح الأوضاع المالية ثم السياسية والدستورية”، وفق تقديره.
وفيما يتعلق بالموقف الدولي من الأوضاع في تونس، أفاد الشابي أنّه “موقف ثابت كان ضد مسار 25 جويلية”، مضيفا: “لا يمكننا أن نطلب من الخارج أكثر من موقف سياسي رافض لما حصل، وإلّا أصبح ذلك تدخّلا خارجيا في الشأن التونسي، وهو أمر مرفوض”.