هيئة الدفاع عن الموقوفين في قضية “التآمر على أمن الدولة”: تفاصيل مثيرة.. واتهامات مفبركة
تونس ــ الرأي الجديد
قالت هيئة الدفاع، في مؤتمر صحفي الأربعاء 15 مارس، إنه من بين التهم، “التخطيط لتكوين وفاق إرهابي، قصد تنفيذ عمليات إرهابية داخل التراب التونسي، باستعمال الذخيرة والمتفجرات واغتيال الرئيس”.
وأضافت هيئة الدفاع أن الاجتماعات السياسية بين المعارضين، أو لقاءات البعض منهم بسفراء دول أجنبية، حسب تقرير المخبرين، اعتبرها قاضي التحقيق “جرائم موجبة لتوجيه تهمة التآمر على أمن الدولة”.
وقالت المحامية دليلة مصدق بن مبارك، إن “الإيقافات تمت دون تهم، لأن السلطة كانت تراهن على العثور على بعض الأدلة أثناء المداهمات، لتكوين ملف التحقيق، إلا أن عدم وجود أي محجوزات تدين الموقوفين، استدعى ضرورة خلق تقرير المخبر والشاهد المجهولين لتكوين الملف”، حسب قولها.
كما أشارت المحامية إلى ما سمته “انتقاء الموقوفين”، وقالت إن الوشايات في حق الموقوف خيام التركي، تؤكد تنظيم لقاء مع سفير دولة أجنبية في سفارة تونس ببلجيكا، عندما كان وزير الخارجية الحالي، نبيل عمار سفير تونس في بروكسيل”.
وتساءلت المحامية، عن سبب عدم التحقيق مع نبيل عمار ومحافظ البنك المركزي، مروان العباسي، الذي ورد ذكره في تلك الشهادات المزعومة، ومجهولة المصدر.
وفي لقاء التركي بالسفير الفرنسي السابق، أوليفيي بافوار دافور، الذي جاء في شهادة الحقوقية مية القصوري، أكدت دليلة مصدق أن القصوري علاقتها وطيدة بالسفير الفرنسي، وكان على التحقيق دعوتها متهمةً لا شاهدة، وفق تعبيرها.