نجيب الشابي: مصرون على استعادة الديمقراطية.. وحرية المعقلين.. ووحدة الصف المعارض
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
قال رئيس جبهة الخلاص الوطني، أحمد نجيب الشابي، “إن المعارضة متمسكة بإعادة تونس إلى المسار الديمقراطي والشرعية الدستورية”..
وأضاف خلال مظاهرة نظمتها جبهة الخلاص اليوم بالعاصمة التونسية، “نطالب بحرية المعتقلين وكل التونسيين من القبضة الاستبدادية”، وفق تعبيره.
وشدد الشابي على أن الاعتقالات في تونس “جزء من سياسة عشوائية طالت جبهة الخلاص والأحزاب والاتحاد العام التونسي للشغل، ولن نتوانى عن النضال من أجل كسر قيود المعتقلين وتحريرهم”.
وتعدّ احتجاجات جبهة الخلاص، الثانية في أقل من يومين، بعد أن نظم الاتحاد العام التونسي للشغل، أمس السبت 4 مارس، احتجاجاً مناهضاً للرئيس قيس سعيد في العاصمة أيضا..
وامتلأ شارع الحبيب بورقيبة اليوم الأحد 5 مارس، بعدة آلاف من المحتجين الذين رفعوا لافتات كُتب عليها “لا للحكم الفردي”، ورددوا هتاف “حريات حريات دولة البوليس وفات”.
وتأتي هذه المسيرة، بعد أسابيع من اعتقالات استهدفت معارضين بارزين للرئيس قيس سعيد، في أول إجراءات صارمة كبيرة منذ انفراده بسلطات واسعة النطاق في عام 2021، حيث حل البرلمان وأصبح يحكم عبر المراسيم.
ودعا الشابي إلى ضرورة “توحيد الصف المعارض”، معلنا عن التحاق شخصيات سياسية جديدة للجبهة، سيتم الإعلان عنها يوم غد الاثنين.
وتزامنت دعوة الشابي لتوحيد المعارضة، مع تحية نور الدين الطبوبي، الأمين العام لاتحاد الشغل، أمس للمعتقلين السياسيين في سجن المرناقية”، وهو ما فهم على أنه مؤشر لاقتراب الاتحاد من جبهة الخلاص الوطني..
وكان الطبوبي قال أمام النقابيين والمواطنين أمس، “سنواصل الدفاع عن الحريات وكل الحقوق مهما كلفنا ذلك.. لا نخشى السجون والاعتقالات”، مضيفا: “أحيي الحقوقيين والسياسيين بسجن المرناقية”، في إشارة إلى المعتقلين في الآونة الأخيرة، وهي أول مرة يوجه فيه أمين عام المنظمة النقابية اهتمامه بالشأن الحزبي والسياسي.