“جدل ميداني” بين جبهة الخلاص ووزارة الداخلية على خلفية “المسيرة الوطنية”
تونس ــ الرأي الجديد / حمدي لزرق
قال شهود عيان لــ “الرأي الجديد”، إنّ متظاهري جبهة الخلاص الوطني، احتجوا بطريقة سلمية ومدنية، على منعهم من الوصول إلى الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة (شارع الثورة)، دون وقوع مناوشات بين الأمن وأنصار الجبهة.
وخاطب الأمن التونسي، المتظاهرين بمكبرات الصوت، محذرا من الإصرار على دخول شارع الحبيب بورقيبة.. وشدد لهم، على أنه في حال كسر الحواجز، سيقع إعلام النيابة العمومية لاتخاذ الإجراءات، مشيرا إلى أنه ينفّذ الأوامر، وأنه سيحرص على ذلك..
يذكر أنّ والي تونس، أعلن الخميس 2 مارس، في بلاغ رسمي، رفض الولاية السماح لجبهة الخلاص الوطني بتنظيم مسيرة وطنية بالعاصمة تونس، بذريعة “أنّ بعض قيادات الجبهة تتعلق بهم قضية تآمر على أمن الدولة”.
وكانت جبهة الخلاص، عقبت على قرار الولاية، بكون “الإجراء الذي أعلنته باطل”، وشددت على تمسكها بحقها في التظاهر..
واعتبرت الجبهة في بيان لها، أن “قرار المنع يستهدف واحدًا من أهم مكاسب الثورة، وهو حق التظاهر السلمي والتعبير الحر عن الرأي، الذي عبدت طريقه نضالات أجيال من الشباب على مد العقود وسقته دماء شهداء الثورة”، كما جاء في نص البيان.