بائع متجوّل صنع قصة نجاح وتمكّن من تدريس إبنته … فأصبحت قاضية (فيديو)
تونس ــ الرأي الجديد
تحدّث عبد الرزاق اليوسفي، عن مدى حبه لمهنته وتقديره لما يقوم به، قائلا، أنّه “مرّ بعديد التجارب قبل خوض تجربة بيع العلكة والمناديل الورقية”.
وفيما يتعلّق بإنطلاقته في هذا المشروع في عمر متقدّم، قال إنّ “هذه التجربة كانت بمثابة مغامرة بالنسبة إليه وإنّه يشعر بالفخر بالإنتماء لهذا القطاع وإنّ من منحه الإلهام لخوضها، بائع صغير في ساحة برشلونة”، معبّرا عن مدى شعوره بالإمتنان لهذه المهنة ومدى التضحيات التي مرّ بها، وفق قوله.
وأضاف اليوسفي، أنه رغم تعرّضه للانتقادات من قبل المحيطين به، إلاّ أنّه واصل الكفاح والنضال.
وأمّا عن المحبة والتقدير التي يلقاها من راكبي الميترو رقم 2، قال: “محبة الناس هي الأهم بالنسبة لي، وخاصة الطاقة الإيجابية التي يعمل على بثّها في كل رحلة عبر الميترو، مضيفا أنه يشارك الراكبين همومهم وفرحهم”، حسب تعبيره.
وتحدّث أيضا، عن بداياته، وقال إنها كانت صعبة ولكن المسؤولية التي كانت على عاتقه دفعته لبلوغ أهدافه، في إشارة إلى عائلته وبناته اللواتي أنهين دراستهن في الجامعة وفي تخصّصات هامّة كالإقتصاد والتصرف والقانون، وصارت إحداهن قاضية، مؤكدا أنّه فخور للغاية بما حقّقه.