نددت بالتنكيل الممنهج ضدّ معارضي الانقلاب: “حركة النهضة” تدين إيقاف البحيري ونور الدين بوطار
تونس ــ الرأي الجديد / سندس
أدانت حركة النهضة بشدّة، إيقاف وزير العدل الأسبق، ونائب رئيس الحركة، نور الدين البحري، إلى جانب مدير إذاعة “موزاييك”، نور الدين بوطار.
وانتقد بيان الحركة الصادر مساء أمس، “محاصرة ومهاجمة منزل نور الدين البحيري واختطافه، واقتياده إلى جهة مجهولة، بعد الاعتداء بالعنف الشديد على زوجته وأبنائه”، بالإضافة إلى ما وصفته بــ “اختطاف مدير مؤسسة (موزاييك) السيد نور الدين بوطار”..
وعبرت حركة النهضة، عن “تضامنها مع نور الدين بوطار”، مدينة “عمليات الاختطاف والتنكيل الممنهج للمعارضين لسلطة قيس سعيد الانقلابية، ولكل صوت إعلامي حر”.
وطالبت النهضة، “بإطلاق سراح كل المعتقلين خارج إطار القانون”.
وذكر البيان أن البحيري وُجّهت له عدة “تهم كيدية ملفقة، في قضايا أثبتت هيئة الدفاع عنه تهافت قرائنها وعجز مختطفيه على تقديم ملفّ قضائي متكامل ضدّه رغم التلفيق الممنهج”..
كما اعتبر البيان أن “توسع سلطة الانقلاب في التنكيل بكل رموز المعارضة وكل صوت حر من النقابيين والإعلاميين والمثقفين ورجال أعمال ونشطاء سياسين وغيرهم إننا هو دليل تخبط وعجز عن مواجهة الأزمات التي خلقها””..
وجددت الحركة تأكيدها على الصمود في مواجهة “العبث والتنكيل الممنهج”، معبرة عن استعدادها “للتضحية من أجل إنقاذ البلاد من الكارثة التي حلت بها بعد انقلاب 25 جويلية”..
ّ
ودعت حركة النهضة، إلى “وحدة الصف لكل القوى الحية، التي أصبحت كلها دون استثناء في مرمى الاستهداف العشوائي لسلطة انقلاب غاشم، خذلت الشعب وراحت توهمه بتحسن أوضاعه المعيشية وازدهار اقتصاده مقابل تصفية خصومه السياسيين السلميين”.
وفيما يلي نص البيان:
بيان : تنديد باختطاف الأستاذين نور الدين البحيري ومدير إذاعة موزاييك السيد نور الدين بوطار
على إثر محاصرة ومهاجمة منزل الأستاذ نور الدين البحيري نائب رئيس حركة النهضة ووزير العدل الأسبق واختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة بعد الاعتداء بالعنف الشديد على زوجته وأبنائه، وبشكل متزامن تم اختطاف مدير مؤسسة موزاييك السيد نور الدين بوطار، يهم حركة النهضة أن:
1- تدين بشدة عمليات الاختطاف والتنكيل والممنهج للمعارضين لسلطة قيس سعيد الانقلابية ولكل صوت إعلامي حر وتعبر عن تضامنها مع الأستاذ نور الدين بوطار وتطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين خارج إطار القانون.
2- تذكر أن الأستاذ البحيري وُجّهت له عدة تهم كيدية ملفقة في قضايا أثبتت هيئة الدفاع عنه تهافت قرائنها وعجز مختطفيه على تقديم ملفّ قضائي متكامل ضدّه رغم التلفيق الممنهج.
3- تؤكد أن توسع سلطة الانقلاب في التنكيل بكل رموز المعارضة وكل صوت حر من النقابيين والإعلاميين والمثقفين ورجال أعمال ونشطاء سياسين وغيرهم إننا هو دليل تخبط وعجز عن مواجهة الأزمات التي خلقها الانقلاب.
3- تجدد رسالة صمود في مواجهة هذا العبث والتنكيل الممنهج وتعبر عن استعدادها للتضحية من أجل إنقاذ البلاد من الكارثة التي حلت بها بعد انقلاب 25 جويلية وتدعو إلى وحدة الصف لكل القوى الحية التي أصبحت كلها دون استثناء في مرمى الاستهداف العشوائي لسلطة انقلاب غاشم خذلت الشعب وراحت توهمه بتحسن أوضاعه المعيشية وازدهار اقتصاده مقابل تصفية خصومه السياسيين السلميين.
رئيس حركة النهضة
الأستاذ راشد الغنوشي