الشاذلي الرحماني: قضاء الرئيس ووزيرة العدل.. يضعان بشير العكرمي رهن الإيقاف
تونس ــ الرأي الجديد (فيسبوكيات)
قال القاضي، الشاذلي الرحماني، أنّ بشير العكرمي، القاضي ووكيل الجمهورية السابق، الذي أوقف أمس الأول، “قد برأته كل تقارير التفقد، التي أذن بها كل وزراء العدل المتعاقبين”.
وأوضح الرحماني، أنّ بشير العكرمي، “متحصل على 2 أحكام باتة من المحكمة الإدارية: أحدهما في إلغاء إزاحته من خطة وكيل جمهورية تونس، وثانيهما في إلغاء قرار إيقافه عن العمل وإحالته على النيابة العمومية”..
ولاحظ في تدوينة على صفحته على “فيسبوك”، أنّ “النيابة العمومية العاملة تحت إمرة وزيرة العدل، تسبق (لجنة الوزيرة)، في العمل على كشف الحقيقة، وها هو الزمن السياسي يتحكم في نسق القضاء، ويستحث خطاه، ليس طلبا للعدالة، وإنما لغاية في نفس الحاكمين”، وفق تعبيره..
وفيما يلي نص التدوينة..
“قضاء الرئيس – الليلة الحادية والأربعون بعد الثلاثمائة 341 إيقافات تحت الطلب السياسي! القضية عندها عشرة سنين..
بشير العكرمي برأته كل تقارير التفقد التي أذن بها كل وزراء العدل المتعاقبين! بشير العكرمي متحصل على 2 أحكام باتة..
نعم باتة من المحكمة الإدارية: أحدهما في إلغاء إزاحته من خطة وكيل جمهورية تونس، وثانيهما في إلغاء قرار إيقافه عن العمل وإحالته على النيابة العمومية!! طيلة هذه المدة لم يقع إيقافه أو اتخاذ أي إجراء قضائي ضده من قبل قاضي التحقيق المتعهد!! حتى بعد عزله..
وفجأة يضغط الزمن السياسي للتغطية على فضيحة نتائج الانتخابات… وفضيحة الناشطة الجزائرية… وتضغط الجهات السياسية، ويُلمّح الحاكم بأمره ويعطي الرسائل الواضحة، وتضغط الحملات الإعلامية… فيقع إيقافه من قبل النيابة العمومية التي تشتغل منذ مدة تحت إمرة وزيرة العدل التي أذنت للتو في ذكرى اغتيال بلعيد بإنشاء – وتحت صدمة الجميع – لجنة وزارية تترأسها لتسهيل الوصول إلى الحقيقة!!
وهاهي النيابة العمومية العاملة تحت إمرة الوزيرة، تسبق “لجنة الوزيرة” في العمل على كشف الحقيقة!! وهاهو الزمن السياسي يتحكم في نسق القضاء ويستحث خطاه…لا طلبا للعدالة وإنما لغاية في نفس الحاكمين”..
! #قضاء_الرئيس #سيب_الحركة #نفذ_الاحكام
القاضي حمادي الرحماني