نادية عكاشة تفنّد لأول مرة رواية “الظرف المسموم” الذي تلقته رئاسة الجمهورية… فماذا قالت؟؟

تونس ــ الرأي الجديد / سندس

فنّدت نادية عكاشة، مديرة الديوان الرئاسي، المستقيلة من رئاسة الجمهورية، الرواية المتعلقة بما سمي “قضية الظرف المسموم”، خاصة ما تردد بشأن “تعرضها للإغماء أو فقدان حاسة البصر عند فتح الظرف المشبوه”.

وأكدت في تدوينة على فيسبوك، أنها “واصلت أعمالها في نفس اليوم.. وفي اليوم الموالي كما تبينه سجلات المصالح الإدارية والمالية بمؤسسة رئاسة الجمهورية”، حسب زعمها.

وفيما يلي نص التدوينة التي تكشف فيها مسألة أثارت جدلا واسعا صلب الرأي العام التونسي والخارجي..

“بعد إعادة تداول ما اصطلح على تسميته بـ “قضية الظرف المسموم” وإعادة نشر محتوى بلاغ رئاسة الجمهورية الصادر بتاريخ 28 جانفي 2021، يهمني توضيح ما يلي للرأي العام:

بتاريخ 25 جانفي 2021 تلقت مصالح رئاسة الجمهورية حوالي الساعة الخامسة مساء بريدا خاصا موجها إلى رئيس الجمهورية يتمثل في ظرف لا يحمل اسم المرسل وقد قمت بفتحه ولم يكن يحتوي على أي مكتوب وهو ما أثار الاستغراب وبعد التشاور مع المصالح الأمنية المختصة بالإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية تقرر توجيه الظرف إلى إدارة الشرطة الفنية والعلمية للقيام بالتحاليل السمية ورفع البصمات من أجل تحديد هوية المرسل وهو ما تم يوم الثلاثاء 26 جانفي 2021 صباحا و تلقت مصالح رئاسة الجمهورية في نفس اليوم مساءا تقريرا من مصالح الشرطة الفنية والعلمية يؤكد خلو الظرف من أي مادة سامة.

لم أتعرض لأي إغماء أو فقدان لحاسة البصر عند فتح الظرف المشبوه وواصلت أعمالي في نفس اليوم وفي اليوم الموالي كما تبينه سجلات المصالح الإدارية والمالية بمؤسسة رئاسة الجمهورية.

تفاجأت كما تفاجئ جميع التونسيين عندما تم إذاعة الخبر بإحدى القنوات الإعلامية كما تفاجأت ببلاغ رئاسة الجمهورية الصادر عن الدائرة الإعلامية بتاريخ 28 جانفي 2021 وما احتواه من وقائع وحيثيات ولا أعلم الجهة التي قامت بصياغة وتحييث الوقائع ولم يكن من الممكن الرد عليه أو الرد على استفسارات السادة الإعلاميين والصحفيين احتراما لواجب التحفظ.
كل ما ذكرته اليوم من تفاصيل وحيثيات موثقة بالمصالح الإدارية والأمنية بمؤسسة رئاسة الجمهورية و لدى مصالح وزارة الداخلية وهي تفند ما ورد في البلاغ سالف الذكر”.